تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بورزازات، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وتحت إشراف وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتنغير، من توقيف أربعة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة، ينشطون في ترويج المخدرات.

وحسب معلومات توصلت بها جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن الأشخاص الأربعة، الذين ينحدرون من ميدلت وبومية، كانت بحوزتهم كمية مهمة من مخدر الشيرا، وقد تم توقيفهم بمدخل مدينة تنغير، وذلك في إطار الجهود الأمنية الرامية إلى محاربة الاتجار غير المشروع بالمخدرات.

وأشارت المعلومات ذاتها إلى أن هذه العملية تأتي في إطار الاستراتيجية الأمنية للمديريتين العامتين للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتجسيدا للتعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية والقضائية.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة ورزازات تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.

وتأتي هذه العملية في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني لمحاربة ظاهرة الاتجار غير المشروع بالمخدرات، التي تشكل تهديدا خطيرا للأمن العام والصحة العامة. ولا تزال الأبحاث والتحقيقات متواصلة من أجل الكشف عن كافة المتورطين في هذه القضية وتقديمهم إلى العدالة.

وتعكس هذه العملية الدور الهام الذي تلعبه الشرطة القضائية، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحت إشراف المدير العام للمديريتين عبد اللطيف الحموشي، في مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات، من خلال العمل الاستباقي والمتواصل لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق المملكة.