في إطار سعي جامعة حلوان إلى تمكين كوادرها وتطوير بيئة العمل الجامعية، نظمت الجامعة دورة تدريبية متخصصة بعنوان الاتصال الفعال ومهارات التواصل، استهدفت تنمية مهارات العاملين وصقل قدراتهم في إدارة الحوار المؤسسي، بما يسهم في تعزيز التعاون بين الفرق الإدارية وتحقيق جودة الأداء.

رؤية القيادة الجامعية

أقيمت الدورة برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الذي أكد أن الاستثمار في العنصر البشري يأتي على رأس أولويات الجامعة. وأوضح أن تطوير مهارات العاملين في الاتصال الفعال والتواصل الإيجابي يعزز من كفاءة الخدمات التعليمية والإدارية، ويواكب توجهات الدولة نحو تطوير الموارد البشرية وصناعة كوادر قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

محتوى الدورة التدريبية

شهدت فعاليات الدورة بجامعة حلوان مشاركة الدكتورة هيام جمال، المدربة بمركز إعداد القادة بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، حيث تناولت موضوعات أساسية مثل أساليب الاتصال الفعال، استراتيجيات الإنصات والتأثير، مهارات الإقناع والتفاوض، إضافة إلى إدارة المواقف الصعبة في بيئة العمل. كما تضمنت الدورة مناقشات تفاعلية وتطبيقات عملية عززت من الاستفادة المباشرة للعاملين.

إشراف إداري متكامل

جاءت الدورة التدريبية بجامعة حلوان تحت إشراف اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، وبمتابعة الأستاذ عبد الله الرصاص رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، إلى جانب الأستاذة رانيا عبد الوهاب مديرة الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، مع مشاركة الأستاذ مدحت جابر، والأستاذة مي ممدوح، والأستاذ عمرو الجندي منسقي التدريب.

الاستثمار في الموارد البشرية

أكدت جامعة حلوان أن هذه الدورة تأتي امتدادًا لنهجها في الاستثمار بالموارد البشرية، باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق التميز المؤسسي. وأوضحت الجامعة أن تنمية مهارات الاتصال والتواصل بين العاملين يساهم في بناء بيئة عمل إيجابية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحثية والخدمات المقدمة للمجتمع.

شراكات تدريبية مستقبلية

تسعى جامعة حلوان خلال الفترة المقبلة إلى التوسع في تنظيم دورات تدريبية متخصصة في مجالات متنوعة مثل القيادة الفعالة وإدارة فرق العمل والابتكار المؤسسي، وذلك بالتعاون مع مؤسسات تدريب محلية ودولية. ويأتي ذلك في إطار خطتها الاستراتيجية لرفع كفاءة الموارد البشرية وتطوير مهارات العاملين بما يواكب متطلبات سوق العمل.

أثر إيجابي على المجتمع

أوضحت جامعة حلوان أن الاستثمار في تدريب كوادرها لا ينعكس فقط على تحسين بيئة العمل الداخلية، بل يمتد أثره إلى خدمة المجتمع من خلال تقديم خدمات تعليمية وإدارية عالية الجودة. فامتلاك العاملين لمهارات الاتصال الفعال والتواصل المؤسسي يسهم في تعزيز ثقة المجتمع في الجامعة ودورها الريادي في التعليم والتنمية المستدامة.