دعا جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي إلى وقف فوري للحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ما تشهده المدينة الفلسطينية الآن بات غير مقبول ووصفها بـ"الفضيحة". 

وزير خارجية فرنسا:أطالب بأن تتمكن الصحافة من الدخول إلى غزة لتظهر ما يحدث هناك

وقال الوزير الفرنسي أن :" الهجمة الإسرائيلية البرية الجديدة مدانة ولم يعد هناك أي مبرر لهذا الهجوم على غزة"، مطالباً بأن تتمكن الصحافة من الدخول إلى غزة لتظهر ما يحدث هناك

وأكد قائلاً:" الوضع الإنساني في غزة غير مقبول وما يحدث فضيحة ويجب أن تتوقف فوراً". 

وتفرض إسرائيل حصار على غزة، فيما تواصل قصفها المتواصل على المدينة مستهدفة المدنيين مخلفة كارثة إنسانية تستوجب التدخل الدولي العاجل لوقف هذه الوحشية التي تتم بحق الفلسطينيين أمام مرأي ومسمع العالم. 

وفي آخر التطورات على المستوى الإنساني في غزة، وصفت وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة عن مدى سوء تدهور الأوضاع داخل القطاع المحاصر، مشيرة إلى أن الأطباء والممرضون والصحفيون والعاملون في المجال الإنساني يعانون من الجوع.

الجوع يفتك بأهل غزة 

وأكدت أن عمليات البحث عن الطعام مميتًا بقدر كالقصف، مشيرة إلى عن مقتل أكثر من 1000 شخص من المجوعين منذ نهاية شهر مايو 

وذكرت الوكالة الأممية أن ما يُسمى ببرامج التوزيع "مؤسسة غزة الإنسانية " هو فخ مميت سادي، والقناصة يفتحون النار عشوائيًا على الحشود، وكأنهم يحملون رخصة للقتل.

وأضافت في آخر تحديث لها عن الأوضاع في غزة أن:"لا يُمكن أن يكون هذا هو الوضع الطبيعي الجديد، فالمساعدات الإنسانية لا يمكن ان تكون مهمة من مهام المرتزقة… تمتلك الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني الخبرة والتجربة والموارد المتاحة لتقديم مساعدة بأمان، وبكرامة، وعلى نطاق واسع..لقد أثبتنا ذلك مرارًا وتكرارًا خلال فترة وقف إطلاق النار الماضية".

وحتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة، منذ اندلاعها في السابع من أكتوبر 2023 قتلت خلالها إسرائيل أكثر من 58 ألف شخص وحولت القطاع إلى منطقة منكوبة تحتاج إلى سنوات لإعادة إعمارها ولكي تكون صالحة للحياة.