عاد الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، للتطرق لإمكانية عودة القائد السابق رومان سايس، مدافع نادي السد القطري، وأسباب غياب حكيم زياش عن صفوف “أسود الأطلس”، وذلك خلال الندوة الصحافية التي عقدها صباح اليوم للإعلان عن القائمة التي سيعتمد عليها في مواجهتي البحرين والكونغو في أكتوبر الجاري.
وقال الركراكي في الندوة الصحافية: “حكيم لا يتوفر على أي فريق حاليا، أما سفيان بوفال فهو احتياطي مع فريقه سانت جيلواز، والجاهزية تبقى شرطا أساسيا للدخول في حسابات المنتخب”.
وبالنظر إلى التزامات المنتخب المغربي في الشهر المقبل، أكد الركراكي أن هناك تنسيقا سيتم مع مدرب المنتخب الأولمبي طارق السكتيوي، خاصة في ظل تنظيم كأس العرب وكأس إفريقيا في فترات متقاربة.
وشدد الناخب الوطني على أن الأولوية دائما ستكون للمنتخب الأول، وأن الاختيارات ستُحسم بناءً على الجاهزية والاحتياجات الفنية لكل منتخب.
وفي حديثه عن بعض الأسماء التي لم يتم استدعاؤها، أشار الركراكي إلى أن هناك مسطرة قانونية لتغيير الجنسية الرياضية بالنسبة للاعبين مزدوجي الجنسية، وهو ما يتطلب وقتا وإجراءات إدارية مع الجهات المختصة.
كما خصّ بالذكر اللاعب أنس الزروري، قائلا: “أنس لاعب جيد، وكان معنا في كأس العالم، لكنه تعرض لمجموعة من الإصابات. أتمنى أن يعود بقوة مع ناديه باناثينايكوس حتى يكون جاهزا للعودة إلى المنتخب في المستقبل”.
وفيما يتعلق بمركز قلب الدفاع، أفاد الركراكي بأن المنتخب لا يزال يبحث عن الاستقرار في هذا الخط، رغم العروض الجيدة التي يقدمها آدم ماسينا، مؤكدا في الوقت نفسه أن اللاعب المخضرم رومان سايس ما زال ضمن حساباته.
وأعلن الركراكي عن قائمة تضم 26 لاعبا لخوض مباراتيْ البحرين والكونغو، يومي 9 و14 أكتوبر الجاري، عرفت مجموعة من الغيابات بسبب الإصابة على غرار سفيان رحيمي ونصير مزراوي ورومان سايس وأشرف داري وعز الدين أوناحي وأسامة العزوزي وعبد الحميد آيت بودلال وعبد الحق العسال.
0 تعليق