استعد محمود الخطيب لخوض انتخابات الأهلي المقررة يومي 30 و31 أكتوبر، بقائمة رسمية تضم ياسين منصور في منصب النائب، وخالد مرتجي كأمين صندوق، بينما جاء على رأس العضوية فوق السن كل من طارق قنديل، محمد الغزاوي، محمد الدماطي، محمد الجارحي، سيد عبد الحفيظ، أحمد حسام عوض، وحازم هلال، فيما ضمت العضوية تحت السن إبراهيم العامري ورويدا هشام.
وتتجه القائمة لتقديم أوراق ترشحها رسميًا قبل إغلاق باب الترشح يوم الجمعة، وسط أجواء مشحونة داخليًا بعد التصريحات الأخيرة لحسام غالي، والتي أثارت جدلًا واسعًا داخل أروقة النادي، والتي يعتقد البعض أنها السبب في استبعاده من قائمة الخطيب.
وكان قد وجه الخطيب تحية شكر وتقدير لأعضاء المجلس المستبعدين من قائمته الانتخابية، وهم محمد شوقي، مهند مجدي، محمد سراج الدين، ومي عاطف، مثمنًا جهودهم الكبيرة وإخلاصهم في خدمة النادي خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن عطائهم محل تقدير كل العاملين وأعضاء النادي وجماهيره.
وشدّد رئيس الأهلي على أن خبراتهم ومساهماتهم ستظل مفتاحًا للاستفادة منها في دعم مسيرة النادي، مؤكدًا أن أبواب القلعة الحمراء ستظل مفتوحة لهم لمواصلة العطاء بما يخدم الأهلي وأهدافه، مع تجاهل غالي مرة أخرى.
وعلى الصعيد الداخلي، كانت قد أثارت تصريحات حسام غالي توترًا ملحوظًا، بعدما ألمح إلى رغبته في الترشح لرئاسة النادي مستقبلًا، مؤكدًا عزمه على "إبعاد المتسلقين" عن المجلس، ومشيرًا إلى الراحل صالح سليم كقدوة له في هذا المسار.
ورأى بعض أعضاء المجلس أن تصريحات غالي تمثل خروجًا عن وحدة الصف، بينما اعتبر مقربون من الخطيب أن هذه التصريحات تهدف لتسويق غالي نفسه مبكرًا لخوض الانتخابات القادمة بشكل منفرد أو ضمن قائمة منافسة، وهو ما زاد من حدة النقاش حول مستقبل القيادة داخل النادي وأثر الصراعات الداخلية على المشهد الانتخابي.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق