أصدرت الحكومة الكندية تنبيها إلى مواطنيها من أنّهم قد يواجهون صعوبات في دخول الولايات المتّحدة إذا كانت هويتهم الجنسية في جوازات سفرهم معرّفة بحرف “إكس” وليس بجندر محدّد.

ومنذ 2019، تسمح كندا لمواطنيها غير ثنائيي الجنس أو المتحوّلين جنسيا بأن تُترك خانة الجنس في جوازات سفرهم خالية عبر كتابة حرف “إكس” قبالتها، أي غير محدّد، بدلا من تحديدها بذكر أو أنثى.

وفي إشعار للمسافرين الكنديين المتّجهين إلى الولايات المتّحدة، قالت وزارة الخارجية الكندية إنّه “على الرّغم من أنّ حكومة كندا تُصدر جوازات سفر تحمل مُعرّف الجنس “إكس”، فإنها لا تستطيع ضمان دخولكم أو عبوركم في بلدان أخرى”.

وأضافت الحكومة، في تحذيرها لمواطنيها: “قد تواجهون قيودا على الدخول في البلدان التي لا تعترف بمُعرّف الجنس “إكس””.

ومنذ عودته إلى السلطة، أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقدّم المحرز في الولايات المتحدة في حقوق الأشخاص غير ثنائيي الجنس أو المتحوّلين جنسيا.

وإثر تنصيبه في يناير الفائت، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا اعتبر فيه أنه لا يوجد سوى “جنسين: ذكر وأنثى”، و”حقيقة بيولوجية” واحدة.

وبناء على هذا المرسوم، توقفت وزارة الخارجية الأمريكية عن إصدار جوازات سفر تحدّد جنس صاحب جواز السفر بالعلامة “إكس” أو تحمل جنسا مختلفا عن جنسه عند الولادة.

وأبطلت محكمة استئناف هذا القرار في أوائل شتنبر المنصرم.

وأصدرت أوتاوا، بين العامين 2019 و2024، حوالي 3 آلاف و400 جواز سفر لكنديين مُعرّف جنسهم هو “إكس”.