مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من “المساء”، التي ورد بها أن عناصر الدرك الملكي بتغازوت، التابعة لعمالة أكادير إداوتنان، أوقفت شخصا انتحل صفة مرشد سياحي بعدما أقدم على الاعتداء الجنسي على سائحة بريطانية كانت تقضي عطلتها بالمنطقة.
وأضاف الخبر أنه تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات حول ملابسات القضية.
وفي تفاصيل القضية ورد أن المشتبه فيه استدرج الضحية على صهوة حصانه، مدعيا أنه سيرافقها في جولة استكشافية نحو منطقة طبيعية قريبة من الفندق الذي كانت تقيم فيه، وبمجرد أن عزلها عن الأنظار قام باغتصابها بوحشية قبل أن يلوذ بالفرار.
ونقرأ في خبر آخر بالجريدة ذاتها أن المغرب ينحو بشكل متزايد باتجاه الاعتماد على محطات تحلية مياه البحر لضمان أمنه المائي، في ظل تحديات الجفاف ونقص الموارد المائية التي صار يواجهها جراء التغير المناخي.
ويسعى المغرب إلى تعبئة 1,7 مليار متر مكعب من المياه المحلاة سنويا مع حلول عام 2030، وفق بيانات لوزارة التجهيز والماء. وأوضحت الوزارة أن مجموع محطات التحلية التي تشغلها بلادنا حاليا يناهز 17 محطة، تصل قدرتها الإنتاجية الإجمالية سنويا إلى 320 مليون متر مكعب، كما يعمل على إنجاز 4 مشاريع كبرى إضافية، ستوفر بعد اكتمالها قدرة إنتاجية تقدر بـ 523 مليون متر مكعب سنويا.
أما “الأحداث المغربية” فورد بها أن السلطات المحلية بالدار البيضاء شرعت في هدم البنايات المتواجدة على طول كورنيش منطقة عين الذئاب، مع إغلاق الشارع المؤدي إليه، لبدء عملية هدم العديد من الفضاءات المعروفة بالمنطقة.
وحسب المنبر ذاته فإن الرؤية الجديدة للمشروع تتضمن إعادة تصميم الكورنيش ليكون فضاء حضريا متعدد الوظائف، يزاوج بين الترفيه والرياضة والثقافة، مع إحداث مناطق خضراء ومنشآت حديثة تعزز جاذبية المدينة للسياحة الداخلية والدولية.
وكتبت “الأحداث المغربية” كذلك أن وزارة الداخلية تعتزم مساعدة جماعة الدار البيضاء ومواكبتها في تعزيز قدراتها من حيث تحسين الموارد المالية الذاتية، وكذا تحسين مستويات الأداء المنتظرة وقياس رضا المواطنين.
وينتظر خلال دورة أكتوبر المقبلة أن تتم المصادقة من طرف مجلس المدينة على بروتوكول يروم مواكبة العاصمة الاقتصادية لترسيخ ثقافة الأداء في تسيير المرافق الجماعية، وتحسين جودة التسيير المالي وتتبع الميزانية، إلى جانب تطوير الموارد المالية وتثمين الممتلكات، وكذا تعزيز تدبير الموارد البشرية وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وإلى “العلم”، التي كتبت أن وسائل إعلام إسبانية قالت إن مقترح حركة التجمع الديمقراطي الإسباني (MDYC) لتخفيف القيود على دخول المنتجات المغربية عبر معبر تراخال في سبتة المحتلة أثار جدلا واسعا داخل الجمعية المحلية، حيث انقسمت المواقف بين مؤيدين لمرونة أكبر وأحزاب تصر على الإبقاء على الوضع الحالي الذي يضر مباشرة بمصالح الساكنة.
وحسب المصادر نفسها فقد دافعت زعيمة الحركة، فاطمة حامد، عن حق العائلات في إدخال حاجياتها الاستهلاكية دون عراقيل، معتبرة أن ما يحدث اليوم يضع المدينة في وضع استثنائي لا يشبه باقي المعابر مثل: طريفة أو الجزيرة الخضراء، ومشيرة إلى أن مصادرة منتجات أساسية كالفواكه والخضار لمجرد تجاوزها وزنا معينا يمثل ظلما واضحا في حق المواطنين.
0 تعليق