منذ نشأتها في القرن السابع عشر، لعبت التكنولوجيا دوراً مهماً في تطور الحياة البشرية، فقدمت تقنيات وأدوات تحسينت الحياة اليومية وساهمت في الابتكار. لم يكن الفن الرقمي جديداً، ولكن مع التقدم التكنولوجي، أصبح الفن يستخدم التكنولوجيا الرقمية والإلكترونية لخلق أعمال مبتكرة. الشاشات الكمبيوترية أصبحت الوسيلة الجديدة للتعبير الفني، وهناك برامج إلكترونية تمكن الفنانين من الإبداع بطرق جديدة.
الفن الرقمي له أكثر من نصف قرن، وقد استخدمت الحواسيب والبرمجيات لخلق فني جديد. هذا الفن يختلف عن الفن التقليدي، فهو يستخدم الأدوات الرقمية لإنشاء أعمال فنية مذهلة. فهو يُعد قديماً نسبياً مقارنة بالتطور الحالي له، وقد استخدم في الإعلانات والمشاريع الهندسية والأفلام الرقمية والرسم الرقمي.
فيلم “تايتانيك” يعتبر مثالاً جيداً على كيفية استخدام التكنولوجيا الرقمية لخلق أفلام واقعية ومؤثرة. تم استخدام التأثيرات الحركية والبصرية لجعل الفيلم واقعياً إلى حد كبير، مما أدى إلى شهرته العالمية.
الفن الرقمي ليس بديلاً للفن التقليدي، بل يمكن أن يكون إضافة شكلية جديدة إليه. يمكن أن يُعد تقدماً في عرض الجماليات الفنية، ويمكنه أن يعبر عن الواقع بطرق جديدة ومبتكرة.