يضم حوالى 45 سفينة.. متى يصل ... - بلس 48

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يصر أسطول المساعدات الدولية لقطاع غزة الذي أبحر من تونس في منتصف سبتمبر، على مواصلة رحلته على الرغم من "مناورات ترهيب".

ويضم "أسطول الصمود العالمي" الذي أبحر أولا من إسبانيا في مطلع سبتمبر، حوالى 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة، وهم ينقلون حليب الأطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية، ويؤكد أنه "مهمة سلمية وغير عنيفة".

وفي الساعة 05،30 بتوقيت جرينتش، قال "أسطول الصمود العالمي"، إنه موجود في البحر الأبيض المتوسط شمال السواحل المصرية على بعد 120 ميلا بحريا من الأراضي الفلسطينية، أي حوالي 220 كيلومترا.

جاء ذلك بعد يومين من حديث المنظمين عن أن "أسطول الصمود العالمي"، على بعد من 4 إلى 5 أيام من شواطئ غزة، أي أن الأسطول حاليا على بعد يومين أو ثلاثة من الوصول، في حال لم تعترضه السلطات الإسرائيلية.

ويشارك في هذا التحرك حفيد نيلسون مانديلا، النائب السابق في جنوب أفريقيا ماندلا مانديلا، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، ورئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، بهدف "كسر الحصار الإسرائيلي على غزة" و"تسليم المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين والذين يعانون من الجوع والإبادة الجماعية".

جانب من
جانب من "أسطول الصمود"

"مناورة إسرائيلية"

وأكد "أسطول الصمود العالمي"، في بيان الأربعاء، أنه "في الصباح الباكر، نفذت قوات البحرية الإسرائيلية عملية ترهيب" ضد الأسطول.

وأوضح البيان أن "ألما"، إحدى السفن الرئيسية في الأسطول، "حاصرتها سفينة حربية إسرائيلية بشكل عدائي لعدة دقائق".

وخلال الحادث، "تم تعطيل الاتصالات عن بُعد"، مما اضطر القبطان "لإجراء مناورة مفاجئة لتجنب الاصطدام المباشر" بالسفينة الإسرائيلية، بحسب البيان.

وأضاف: "بعد فترة وجيزة، استهدفت السفينة نفسها  (مركب) سيريوس، مكررة مناورات الترهيب ذاتها لفترة طويلة نسبيا قبل أن تنصرف".

بدورها، قالت ماري ميسمور، النائبة الفرنسية عن حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي الفرنسي، الموجودة على متن السفينة سيريوس، لوكالة "فرانس برس"، إنها شاهدت سفينتين مجهولتين على الأقل، كانت إحداهما "قريبة للغاية".

وأشارت إلى وجود "سفينة تدخل عسكرية قامت بتوجيه ضوء مبهر نحونا"، وبالتزامن تم قطع "الاتصالات عبر الرادار والإنترنت" قبل رفع حالة التأهب.

وفي بيان منفصل نُشر على "إكس" قرابة الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش، ذكر الأسطول أنه "سيتوخى الحذر عند دخوله المنطقة التي سبق وتعرضت فيها أساطيل للاعتراض أو الاعتداء" في إشارة إلى السفينتين "مادلين" و"حنظلة" في يونيو ويوليو.

وأكد أنه "سيواصل مساره غير عابئ بالتهديدات وأساليب الترهيب الإسرائيلية".

أسطول الصمود المتجه إلى غزة يعلن دخوله «المنطقة عالية المخاطر»

نشطاء يودعون أسطول الصمود خلال وجوده قبالة سواحل تونس
جانب من "أسطول الصمود"

وقال نشطاء على متن أسطول سفن تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة إنهم دخلوا "المنطقة عالية المخاطر حيث تعرضت أساطيل سابقة للهجوم".

وأبلغ النشطاء عن نشاط لمسيرات مجهولة بأعداد كبيرة، وسط حالة من الاستنفار فيما ترصد رادارات للأسطول سفينتين مجهولتين تقتربان على بعد 6 أميال بحرية.

وقبل ساعات أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، أن البحرية الإيطالية ستنسحب من مرافقة أسطول الصمود.

ويتشكل أسطول «الصمود العالمي» إلى ما يزيد على 45 قاربا مدنيا، يضم برلمانيين ومحامين ونشطاء بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبري، ويهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الفلسطيني.

وكانت إيطاليا وإسبانيا قد نشرتا سفينة من كل منهما الأسبوع الماضي لدعم الأسطول بعد تعرضه لهجمات بطائرات مسيرة مزودة بقنابل صوتية ومواد مثيرة للحكة قبالة سواحل اليونان، إلا أن أي تدخل عسكري لم يكن مطروحًا في ذلك الوقت.

ولم تصدر إسرائيل تعليقًا مباشرًا على الاتهامات، لكنها هددت باستخدام كافة الوسائل الممكنة لمنع السفن من الوصول إلى غزة.

ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية على غزة منذ الهجوم الذي قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي واحتجاز 251 رهينة، فيما تشير الإحصاءات الفلسطينية إلى مقتل أكثر من 66 ألف فلسطيني منذ اندلاع الحرب.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق