الصحة تكشف عن رأيها في غلق المدارس بعد ظهور حالات إصابة بفيروس مرض اليد والقدم والفم HFMD - بلس 48

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بشأن مرض اليد والقدم والفم HFMD أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتشار فيروس جديد بين الأطفال تحت مسمى مرض اليد والقدم والفم لا يدعو لأي قلق، موضحًا أن المرض ليس جديدًا بل عدوى فيروسية شائعة بين الأطفال خاصة دون سن الخامسة.

 

أعراض اليد والقدم والفم

أوضح عبد الغفار أن مرض اليد والقدم والفم يظهر في صورة ارتفاع بدرجة الحرارة مع ظهور تقرحات أو طفح جلدي على اليدين والقدمين والفم، مؤكدًا أن الأعراض معروفة وشائعة ولا تستدعي الذعر بين الأسر.

 

علاج المرض عند الأطفال

أشار المتحدث باسم الصحة إلى أن مرض اليد والقدم والفم يشفى تلقائيًا خلال أيام قليلة دون الحاجة لمضادات حيوية، لافتًا إلى أن العلاج يقتصر على الأدوية الداعمة مثل خافضات الحرارة والمسكنات لتخفيف الأعراض المرافقة.

 

طرق انتقال العدوى

بيّن عبد الغفار أن مرض اليد والقدم والفم ينتقل بسهولة من خلال الرذاذ أو ملامسة الأسطح الملوثة، ما يستدعي بقاء الطفل المصاب في المنزل حتى انخفاض الحرارة لمدة 24 ساعة على الأقل، مع الحرص على غسل الأيدي وتطهير الأسطح باستمرار.

 

الإجراءات الوقائية المطلوبة

شدد المتحدث الرسمي على أن مرض اليد والقدم والفم لا يستدعي غلق المدارس أو الفصول، مؤكدًا أن الإجراءات الوقائية المتبعة مع نزلات البرد والإنفلونزا تكفي تمامًا للحد من انتقال العدوى بين الأطفال.

 

الفرق عن الأمراض المشابهة

يخلط الكثيرون بين مرض اليد والقدم والفم وبعض الأمراض الفيروسية الأخرى مثل الجديري المائي أو الحصبة، لكن الفارق الأساسي أن الطفح الجلدي في مرض اليد والقدم والفم يتركز على اليدين والقدمين والفم فقط، بينما ينتشر في الجسم كله عند الجديري المائي، مما يساعد الأطباء على التشخيص بدقة وسرعة.

 

مدة العدوى والشفاء

عادة ما يستمر مرض اليد والقدم والفم من 7 إلى 10 أيام فقط، ويعتبر الطفل معديًا في الأيام الأولى من الإصابة وحتى زوال الحرارة والطفح الجلدي. لذلك ينصح الأطباء بترك الطفل في المنزل طوال فترة العدوى حتى لا تنتقل العدوى إلى زملائه في المدرسة أو الحضانة.

 

الوقاية وتعزيز المناعة

تؤكد وزارة الصحة أن الوقاية من مرض اليد والقدم والفم تعتمد على الالتزام بالنظافة الشخصية وغسل الأيدي بانتظام، مع الاهتمام بتقوية مناعة الطفل عبر التغذية السليمة والنوم الكافي، حيث تساعد هذه الإجراءات البسيطة في تقليل فرص الإصابة وتكرار العدوى.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق