وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة لأولياء الأمور بشأن مرض اليد والفم والقدم (HFMD)، مشيرة إلى أنه ليس من الأمراض الخطيرة، ولا يعدوا كونه حالة فيروسية شائعة وخفيفة تُشفى تلقائيًا ولا داعي مطلقًا لإغلاق المدارس أو الفصول.
وأضافت الوزارة أن هذا المرض يشفى من تلقاء نفسه خلال أيام قليلة دون الحاجة إلى علاج خاص، موضحة أن الرعاية تقتصر على تخفيف الأعراض باستخدام مسكنات الألم والحمى المناسبة للأطفال، مع الحرص على إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل لمنع الجفاف الناتج عن صعوبة البلع بسبب التقرحات وعزل الطفل المصاب فقط في المنزل وفي معظم الحالات، يمكن للطبيب تشخيص الحالة بسهولة من خلال الأعراض دون الحاجة إلى فحوصات إضافية.
ونوهت وزارة التربية والتعليم، أن إغلاق الفصول الدراسية أو المدارس غير ضروري للحد من انتشار المرض، وتوصي باتباع إجراءات وقائية بسيطة وفعالة، تشمل:
• تعزيز النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
• تنظيف الأسطح المشتركة في المدارس والحضانات لتقليل احتمالية انتقال العدوى.
وشددت أن الالتزام بهذه الإرشادات البسيطة يكفي للحفاظ على بيئة آمنة دون تعطيل العملية التعليمية.
كما حثت جميع المدارس والمنشآت التعليمية على الالتزام بالتعليمات الواردة في دليل الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية الصادر عن قطاع الطب الوقائي والصحة العامة.
ودعت أولياء الأمور إلى عدم القلق والتواصل مع الأطباء في حال ظهور أعراض على أطفالهم للحصول على الإرشادات اللازمة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق