نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أول تعليق من والد الطالب السعودي "محمد القاسم" بعد مقتل ابنه طعنا في بريطانيا.. ويكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته - بلس 48, اليوم الجمعة 8 أغسطس 2025 04:44 مساءً
صحيفة المرصد: نشر والد الطالب السعودي محمد القاسم بيانا كشف خلاله تفاصيل مقتل نجله أثناء عودته إلى مسكنه في كامبريدج ببريطانيا.
ابشري يا أم محمد
وقال : " ابشري يا أم محمد، لقاؤنا بمحمد كان لقاء شاب نائم، شامخ، عزيز، من فضل الله علينا وكرمه. والله إن نظرته تسر القريب والصديق، وصيته يشرف الوطن، ولله الحمد، وبما وعد الله أمثاله".
هجوم القاتل غير مبرر
وتابع: "أبشركم أن تصريح البوليس الرسمي ذكر لنا وأفاد أن التحقيقات بمجملها أثبتت أن هجوم القاتل غير مبرر، وقد مثّل ووصف لنا الاعتداء الخاطف من قبل فريق الشرطة في موقع الجريمة، وأن القاتل كان قادماً من بين مباني الطلاب السكنية وتوجه مباشرة للطلاب المعدودين الذين كان يتوسطهم محمد أمام باب سكن الطلاب، وبلحظات سريعة جداً وجه طعنته الغادرة في رقبة الابن محمد، وما هي إلا خطوات من المشي المحدود حتى وقع على الأرض، وأدركه من الطلاب من لقّنه الشهادة حتى شخص بصره، وكأن روحه قد فاضت عاجلة إلى بارئها بلطف وهون من كريم رحيم بعباده".
القبض على القاتل
وأردف: "القبض على قاتله حصل بوقت قياسي، وكامل الجريمة وثقتها الكاميرات القريبة التي تزيد عن ثمان كاميرات ثابتة موجودة في المباني السكنية. وقع كامل الحدث بينها وفي مسافة قصيرة، وكان هناك شهود عيان حوله".
نتيجة التحليل
وأكمل: "تحليل جسده وأعضائه أكد أنها سليمة من أي أمراض، وخالية ونقية من أي سموم. هذه معلومات دقيقة ومباشرة معنا وقفنا عليها مع فريق الشرطة المخوّل بالتواصل مع العائلة من البداية، وأفادونا بها ونحن معهم يوم الثلاثاء 15/08/2025 في كامبريدج"
خير مؤنس
وأشار إلى أنه كان حول ابنه شباب أبطال راشدون من وطنه الغالي، ساقهم الله له لهذه المنية التي اختار الله مكانها ووقتها وقدرها، ليكونوا حوله خير مؤنس عند مقتله وخروج روحه، مساء الجمعة 1 أغسطس 2025 لم يتعرف عليهم إلا من ستة أيام فقط، إذ اشتهوا قهوة سعودية فذهب لسكنه وجهزها لهم وقهواهم قبل يومين من مقتله، وكان أحدهم هو من لقّنه الشهادة حتى شخص بصره، ولله الحمد.
سجادة الصلاة
وأضاف، زرنا بعدها – مع أبناء الأسرة المباركين – غرفته بمكان سكنه، وسجدت شكراً على موضع مصلاه، وسجدت سجدة أخرى بموضع ومكان خروج روحه وأخذ منيته في رصيف الشارع بين المساكن الطلابية على يد الشقي الذي كان سبباً مكتوباً ومقدراً لإنهاء حياته، وقمنا بزيارة معهده الحالي الصيفي هذا العام EF، وزملاءه الموجودين وقت زيارتنا، وجلسنا معهم، وقدموا له المديح والذكر الحسن والتعازي فيه.
حسن المظهر
وتابع، حُدد لنا يوم الأربعاء الماضي موعد وجلسنا معه في المستشفى بغرفة خاصة لمدة نصف ساعة وهو مسجى على السرير، وكأننا جلوس مع واحد يسمعنا، حسن المظهر بكامل جسده وأعضائه وجماله الذي نعرفه، وكل أطرافه وحتى بسمة شفتيه، ولله الحمد، وكأنه خارج من مغتسل. وقبلته في جبينه.
0 تعليق