5 عادات تضر الدماغ.. هل ترتكبها يوميًا دون وعي؟ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
5 عادات تضر الدماغ.. هل ترتكبها يوميًا دون وعي؟ - بلس 48, اليوم الخميس 7 أغسطس 2025 06:12 مساءً

في خضم ضغوط الحياة اليومية وتسارع وتيرتها، قد لا ننتبه إلى أن بعض العادات البسيطة التي نمارسها بانتظام، دون تفكير أو وعي، تؤثر بشكل مباشر وخطير على صحة الدماغ ووظائفه. فالعقل، وهو العضو الأكثر تعقيدًا في جسم الإنسان، لا يتحمل الإهمال أو السلوكيات الخاطئة، التي قد تؤدي مع الوقت إلى ضعف التركيز، تدهور الذاكرة، أو حتى أمراض عصبية مزمنة.

في هذا التقرير، نسلط الضوء على 5 عادات شائعة أثبتت الدراسات أنها تلحق الضرر بالدماغ، فهل تقع في فخها يوميًا دون أن تدري؟

رغم بساطة مظهرها، إلا أن العادات التالية التي يرصدها تحيا مصر تمثل تهديدًا صامتًا لصحة الدماغ:

 قلة النوم أو اضطرابه المزمن

قلة النوم لا تسبب فقط الإرهاق، بل تؤثر بشكل مباشر على القدرات الذهنية. النوم هو الوقت الذي يقوم فيه الدماغ بتنظيم الذكريات والتخلص من السموم العصبية. تشير الأبحاث إلى أن الحرمان المستمر من النوم يزيد من خطر الإصابة بألزهايمر وخلل الإدراك المعرفي.

 الإفراط في استخدام الهواتف الذكية والشاشات

استخدام الهواتف لفترات طويلة، خاصة قبل النوم، يؤثر على وظائف الدماغ والمزاج. الضوء الأزرق الصادر من الشاشات يعيق إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، ما يؤدي إلى اضطراب النوم وبالتالي ضعف في الذاكرة والتركيز.

 تخطي وجبة الإفطار

تجاهل الإفطار يحرم الدماغ من الجلوكوز، مصدر الطاقة الأساسي له. وهذا يؤدي إلى تراجع الأداء العقلي وصعوبة التركيز، لا سيما في ساعات النهار الأولى. الدراسات تربط بين تخطي الوجبات وسوء الأداء المعرفي على المدى الطويل.

 الجلوس لفترات طويلة وقلة النشاط البدني

الخمول البدني لا يضر القلب فقط، بل الدماغ كذلك. النشاط البدني يعزز تدفق الدم والأكسجين إلى المخ، ما يحفز نمو خلايا عصبية جديدة. أما الجلوس المستمر فيرتبط بتقلص المادة الرمادية في مناطق مرتبطة بالذاكرة.

 التعرض المستمر للضغوط النفسية دون تفريغها

الإجهاد المزمن يؤدي إلى إفراز كميات زائدة من هرمون الكورتيزول، ما يضعف الروابط العصبية في الدماغ، خاصة في منطقة الحُصين المسؤولة عن الذاكرة. كما أن التوتر الطويل قد يؤدي إلى تدهور الصحة النفسية وتطور اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق.

عقلك ليس بمنأى عن تأثيرات عاداتك اليومية. الاهتمام بالنوم، الغذاء، الحركة، التوازن النفسي، والحد من التعرض المفرط للتكنولوجيا، ليست رفاهية، بل ضرورة حيوية للحفاظ على وظائف الدماغ وصحة التفكير. راجع نمط حياتك الآن، فقد تكون تمارس هذه العادات دون وعي، والوقت لم يفت بعد لتدارك الضرر.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق