أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر مستمرة في جهودها الحثيثة لتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، في إطار دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.

تواجد مكثف لشاحنات المساعدات على حدود القطاع

أوضح مدبولي في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن "آلاف شاحنات المساعدات المصرية تتواجد حاليًا بالقرب من معبر كرم أبو سالم، في استعداد لدخول القطاع". وأشار إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الشاحنات قد دخل بالفعل إلى غزة لتقديم الدعم الإنساني، في حين لا يزال عدد آخر ينتظر استكمال إجراءات الدخول.

دعم مصري متواصل عبر مختلف الوسائل

وأكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية لا تقتصر جهودها على نقل المساعدات برًا فقط، بل تقوم أيضًا بعمليات إنزال جوي للمساعدات بالتعاون مع عدة دول صديقة، بهدف ضمان وصول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في القطاع، وتخفيف معاناتهم في أسرع وقت ممكن.

جهود مصرية مشتركة لتعزيز الدعم الإنساني لغزة

تأتي هذه الخطوات في إطار حرص مصر على تقديم يد العون ودعم السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال التعاون مع المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.

وافق المجلس على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق المنحة المقدمة من صندوق المساعدة الفنية للبلدان ذات الدخل المتوسط (MIC TAF)، بين حكومة مصر وبنك التنمية الإفريقي.

يهدف الاتفاق إلى تعزيز قدرات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي من خلال توفير الخبرات والمهارات اللازمة لبناء قدرات العاملين بالوزارة، وتحسين الأداء في إدارة التمويلات التنموية، وتنفيذ مشروعات ذات أولوية، وتعظيم الاستفادة من الشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تطوير برامج فرع جامعة "جزيرة الأمير إدوارد" في مصر

كما وافق المجلس على تعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 9 لسنة 2019 لإنشاء مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، بهدف إضافة برامج وتخصصات جديدة في فرع جامعة "جزيرة الأمير إدوارد".

وتشمل الإضافات درجات الماجستير والدكتوراه في مجالات التعليم، العلوم الاجتماعية، الآداب، العلوم، والهندسة، مع تنوع التخصصات لتشمل الاقتصاد، العلوم السياسية، علم النفس، التصميم المستدام، وغيرها، ما يعزز من تنوع الخيارات الأكاديمية ويساهم في تلبية احتياجات سوق العمل.