نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
راتب مرتفع و أداء متواضع..هل حان الوقت لإعادة النظر في مستقبل فيلدا مع "لبؤات الأطلس"؟ - بلس 48, اليوم الأحد 27 يوليو 2025 10:52 مساءً
في وقت كانت الجماهير المغربية تتطلع فيه إلى تحسين مستوى المنتخب الوطني النسوي وتحقيق الألقاب بعد عهد الفرنسي ريتالد بيدروس، جاء التعاقد مع المدرب خورخي فيلدا، الذي قاد منتخب إسبانيا إلى التتويج بكأس العالم في أستراليا، كفرصة لتطوير الفريق وتحقيق نجاحات كبيرة.
كانت التوقعات عالية، حيث كان الجميع يظن أن فيلدا سيقود "لبؤات الأطلس" إلى إنجازات قوية، ولكن مع مرور الوقت، تبين أن النتائج لم تلبِ هذه التوقعات، مما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبله مع المنتخب.
إخفاقات متتالية
سجل المدرب الإسباني خورخي فيلدا عدة إخفاقات منذ توليه المسؤولية. فشل في قيادة المنتخب المغربي للتأهل لأولمبياد باريس 2024، كما لم يتمكن من تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا للسيدات على الأراضي المغربية، وكانت مشاركته مع المنتخب في كأس العالم تحت 20 سنة مخيبة، بعد الإقصاء المبكر من الدور الأول. هذه النتائج السلبية جعلت الكثير من المتابعين يتساءلون عن جدوى استمراره على رأس منتخب "لبؤات الأطلس".
راتب مثير للجدل
يثير الراتب المرتفع الذي يتقاضاه فيلدا، والذي قد يصل إلى 400 ألف يورو سنويًا مع المكافآت والحوافز، الكثير من الجدل. فعلى الرغم من المبلغ الكبير الذي يحصل عليه، إلا أن النتائج التي حققها مع المنتخب الأول ومنتخب أقل من 20 سنة لا تتناسب مع الطموحات التي كانت معقودة عليه. فشل فيلدا في الفوز بكأس أمم أفريقيا، رغم أنه كان قريبًا من التتويج، بعد أن تقدم المنتخب في النتيجة بهدفين في الشوط الأول من النهائي. لكن الطريقة التي أدار بها الشوط الثاني لم تكن موفقة، مما أسفر عن خيبة أمل كبيرة بين الجماهير.
المقارنة مع بيدروس
تُقارن الجماهير المغربية بين فترة فيلدا وفترة المدرب الفرنسي رينالد بيدروس، الذي تمكن من تطوير أداء المنتخب بشكل ملحوظ. بيدروس قاد "لبؤات الأطلس" إلى إنجازات غير مسبوقة، مثل التأهل إلى الدور الثاني في كأس العالم 2023، بالإضافة إلى بلوغه نهائي كأس أمم أفريقيا 2022. في ظل هذه المقارنات، تزداد التساؤلات حول ما إذا كان حان الوقت حان لإعادة النظر في مستقبل فيلدا مع المنتخب الوطني.
0 تعليق