نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
منتج شائع في المنازل قد يسبب سكتة دماغية.. ما هو المحلول الذي نحذر منه؟ - بلس 48, اليوم الجمعة 25 يوليو 2025 10:40 مساءً
في اغلب الأوقات كثيرًا ما يرغب الأطفال في شرب مشروبات الطاقة خاصة في الفئة العمرية المتوسطة في الفترة الأخيرة ولكن مؤخرًا ،تم الترويج لمنتج علىى اساس انه يُوقي من السكتة الدماغير ولكن وفق الأبحاث المطروحة من الجهات المختصة أن شرب هذا المشروب بسبب الأحتواء على ألواح البروتين ومشروبات الطاقة الخالية من السكر مما يؤدي بالشخص الذي قام بتناوله الى السكتة الدماغي فهو غير صحي على الإطلاق.
حذرت دراسة جديدة من أن مشروب شائع الاستخدام في ألواح البروتين ومشروبات الطاقة الخالية من السكر قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وكشف باحثون مختصون أن تعرّض خلايا بشرية من الدماغ للإريثريتول وهو مُحلٍ صناعي شائع بكميات مماثلة لتلك الموجودة في المشروبات الغازية منخفضة السعرات قد أدى إلى تغيّرات مثيرة للقلق في غضون ساعات قليلة، من بينها انخفاض مستويات بروتينات إذابة الجلطات الدموية الضرورية لمنع السكتات الدماغية.
وقالت أوبرن بيري، طالبة الدراسات العليا التي قادت البحث: "بينما يُستخدم الإريثريتول على نطاق واسع في المنتجات الخالية من السكر التي يُسوَّق لها كبدائل صحية، ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم تأثيره الكامل على صحة الأوعية الدموية، وبشكل عام، ينبغي على الناس الانتباه إلى كمية الإريثريتول التي يستهلكونها يوميًا".
وتأتي هذه التحذيرات في ظل الارتفاع الغامض في معدلات السكتات الدماغية بين الشباب، إذ ارتفعت بنسبة تقارب 15% بين الأشخاص دون سن 45 عامًا منذ عام 2011، وفقًا لبيانات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ويُعدّ الإريثريتول من المُحلّيات شديدة الانتشار في الفترة الحالية، ويستخدم في العديد من المشروبات مثل فيتامين ووتر زيرو، ومشروبات مونستر زيرو، وآريزونا آيس تي ، وكذلك في ألواح البروتين من كويست (Quest)، كما يوجد في المُحلّي المعروف باسم تروفيا (Truvia)، الذي يُضاف غالبًا إلى القهوة كبديل للسكر.
ورغم أن هذه الدراسة كانت صغيرة وأجريت على خلايا معزولة، فإنها تُضاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تُثير القلق بشأن هذا المُحلّي.
وفي دراسة سابقة أُجريت في عام 2023 في عيادة كليفلاند، تتبّع الباحثون 4000 شخص، ووجدوا أن أولئك الذين يستهلكون الإريثريتول كانوا أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية أو الوفاة المبكرة.
كما أظهرت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص ينتجون حوالي 20% أقل من مركّب ضروري يساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، ما يسمح بتدفق المزيد من الدم ويقلل من خطر الإصابة بالجلطات، بحسب ديلي ميل البريطانية.
وأشار الباحثون أيضًا إلى أن الإريثريتول قلّل من إنتاج بروتين إذابة الجلطات الدموية المعروف باسم "t-PA"، وهو بروتين يساعد في إذابة الجلطات ومنع السكتات الدماغية.
ومن أهم قيود الدراسة أنها أُجريت في المختبر وليس داخل جسم الإنسان، ما قد لا يعكس تمامًا الظروف الداخلية، فعلى سبيل المثال، لم يكن واضحًا مدى امتصاص الخلايا البشرية فعليًا لهذا المُحلّي داخل الجسم.
كما عرض الباحثون الخلايا في المختبر إلى ما يعادل 30 غرامًا من الإريثريتول، زاعمين أن ذلك يعادل الكمية الموجودة في المشروبات الغازية المحلاة صناعياً.
0 تعليق