أظهرت حسابات علماء الفلك، أن اليوم الثلاثاء هو ثاني أقصر يوم في التاريخ، وذلك بسبب زيادة سرعة دوران الأرض حول محورها، وكما أنه ثالث أقصر يوم منذ بدء تسجيل سرعة الأرض عام 1973.

تسارعا غير معتاد في دوران الأرض

وأشار موقع «سبيس» المتخصص في علوم الفضاء، إلى أن علماء الفلك سجلوا تسارعا غير معتاد في دوران الأرض ينتج عنها إتمام الكرة الأرضية دورة كاملة حول محورها في فترة أقل من المعدل المعتاد بـ 1.34 مللي ثانية، اليوم الثلاثاء.

ومن المعروف فلكيًا، أن الأرض تكمل دورة كاملة حول محورها كل 24 ساعة أو ما يعادل «186 ألف و400 ثانية»، ويعني ذلك أن معدل الزيادة في سرعة دوران الأرض ضئيل جدا لدرجة أنه لا يمكن رصده إلا بواسطة الساعة الذرية المخصصة لهذا الغرض.

تحذيرات من تغير طول اليوم مستقبلًا

وبحسب موقع «سبيس» فإن العلماء يحذرون من أنه إذا استمر تسارع دوران الأرض خلال السنوات المقبلة، فإن ذلك ربما يؤدي لتغير طول اليوم ليصبح أقصر من 24 ساعة بوقت كبير، مؤكدين أن ذلك سيكون له تأثيرات سلبية على الحياة على كوكب الأرض.

ويشار إلى أنه في 10 يوليو، شهدت الكرة الأرضية تسارعا غير معتاد في دورانه مسجلا أقصر يوم في العام حتى الآن، بفارق 1.36 ميلي ثانية عن الـ 24 ساعة المعتادة.

وبحسب علماء الفلك، فقد سجلت الأرض في 5 يوليو 2024، أقصر يوم في تاريخها بسرعة دوران أكبر من المعدل الطبيعي بـ 1.66 مللي ثانية، ما يعني أن ذلك اليوم كان أقل من 24 ساعة بهذه المدة.

اقرأ أيضاًعلماء الفلك يرصدون جسمًا ربما يكون قد نشأ خارج النظام الشمسي

علماء الفلك: «قاتل الكواكب» يقترب من الشمس وقد يصطدم بالأرض

اكتشاف مذهل.. العلماء يتوصلون لمصدر آخر لـ الذهب