نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قمة مرتقبة في بكين.. الكرملين لا يستبعد اجتماعًا بين بوتين وترامب في سبتمبر - بلس 48, اليوم الاثنين 21 يوليو 2025 04:23 مساءً
في خضم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة والحرب المستمرة في أوكرانيا، أشار الكرملين إلى احتمال عقد اجتماع قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال فعالية دولية مرتقبة في العاصمة الصينية بكين، في سبتمبر المقبل.
وبينما لم تؤكد واشنطن حتى الآن حضور ترامب، فإن التوقيت السياسي الحساس وتزامن الحدث مع مهلة حددها ترامب لفرض عقوبات جديدة، يفتحان الباب أمام احتمال لقاء قد يكون مفصليًا في المشهد الدولي.
الكرملين: لا نستبعد عقد اللقاء إذا تزامن الحضور
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستعد لزيارة الصين في سبتمبر للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية.
وأضاف بيسكوف: "نحن نجهز لزيارة رسمية إلى بكين، لكن لم تردنا أي معلومات رسمية بشأن ما إذا كان ترامب سيشارك في الفعاليات أيضًا".
ورغم غياب التأكيد الأميركي، أشار المتحدث باسم الكرملين إلى أنه "إذا حضر ترامب، فلا يُستبعد طرح فكرة عقد اجتماع بين الزعيمين"، وهو ما قد يشكّل لحظة حاسمة في مسار العلاقات الروسية-الأمريكية.
صحيفة التايمز: الصين قد تستضيف قمة بوتين-ترامب
وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد كشفت الأسبوع الماضي عن تحضيرات صينية محتملة لعقد قمة تجمع بوتين وترامب على هامش الاحتفالات الدولية في بكين.
ويُنظر إلى الصين بوصفها لاعبًا دبلوماسيًا قادرًا على تسهيل الحوار بين الجانبين، خاصة في ظل تراجع حدة التصريحات العلنية من موسكو وواشنطن خلال الأسابيع الأخيرة.
ستة اتصالات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض
منذ عودة ترامب إلى الرئاسة في يناير، أجرى الرئيسان الروسي والأمريكي ستة اتصالات هاتفية على الأقل، وفق مصادر رسمية، في محاولة لكسر الجمود السياسي حول الحرب في أوكرانيا.
وعبّر الكرملين سابقًا عن دعمه لفكرة لقاء مباشر، لكنه شدد على أن تحقيق نتائج مرجوة يتطلب "تحضيرًا دقيقًا وجدول أعمال واضحًا".
ترامب: خيبة أمل من بوتين ومهلة 50 يومًا لإنهاء الحرب
في المقابل، أبدى الرئيس ترامب خيبة أمله من بوتين بسبب ما وصفه بـ"عدم إحراز تقدم حقيقي نحو إنهاء الحرب"، قائلاً مطلع الشهر: "نتعرض لكثير من الهراء من بوتين".
كما صرح الأسبوع الماضي بنيّته فرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا والدول المستوردة لسلعها في حال لم توافق موسكو على اتفاق سلام خلال 50 يومًا، أي قبيل موعد الفعالية الصينية مباشرة.
لقاء محتمل بظلال سياسية واقتصادية ثقيلة
مع اقتراب الموعد، تتجه أنظار المراقبين إلى العاصمة الصينية، في ترقب لمدى واقعية عقد القمة الثلاثية بين بوتين وترامب وربما شي جين بينغ.
ففي ظل تراجع قنوات التواصل التقليدية بين موسكو وواشنطن، قد يكون اللقاء إن تم بداية لمرحلة جديدة في مساعي احتواء الصراع الأوكراني، أو محطة لتبادل الضغوط السياسية والاقتصادية.
0 تعليق