تجمع لوسيد موتورز مليار دولار آخر من أكبر داعميها الماليين، السعودية، في محاولة للتخفيف من التكاليف العالية المرتبطة ببناء وبيع سيدان الكهربائية الفاخرة الخاصة بها.
أعلنت الشركة في إيداع تنظيمي صباح الاثنين أن أيار ثيرد إنفستمنت، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وافقت على شراء مليار دولار من أسهم لوسيد، مما سيزيد من حصة المملكة الحالية التي تبلغ حوالي 60%.
تأتي هذه التمويلات الجديدة بعد بضعة أسابيع فقط من إخبار لوسيد للمستثمرين أنها تخطط فقط لبناء حوالي 9,000 من سياراتها الكهربائية “إير” هذا العام، وهو ارتفاع طفيف عن إنتاج العام الماضي. وقد خسرت الشركة 2.8 مليار دولار في عام 2023 وأنهت العام بأقل بقليل من 1.4 مليار دولار نقداً وما يعادله.
وقد واجهت الشركة صعوبة في إيجاد مشترين مستعدين لسيارتها السيدان “إير” باهظة الثمن، وقد خفضت الأسعار عدة مرات في الأشهر الأخيرة في محاولة لتعزيز المبيعات. تخطط لوسيد أيضًا لبدء بناء سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات الكهربائية “جرافيتي” في نهاية هذا العام.
أعلنت لوسيد عن الاستثمار بعد أقل من ثلاثة أسابيع من تصريح الرئيس التنفيذي بيتر رولينسون لصحيفة فاينانشال تايمز بأنه حذر من الاعتماد بشكل مفرط على السعودية للاستمرار في ضخ الأموال في فرنها المجازي. “إذا اعتمدت عقلية أن هناك ثروة لا نهاية لها من صندوق الاستثمارات العامة، فهذا خطير جدًا، وهو شيء لن أفعله أبدًا، أنا أحترمهم أكثر من ذلك بكثير”، قال رولينسون في ذلك الوقت.