الخارجية الفلسطينية: حماية الإنسانية في غزة واجب أخلاقي وقانوني وسياسي دولي - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخارجية الفلسطينية: حماية الإنسانية في غزة واجب أخلاقي وقانوني وسياسي دولي - بلس 48, اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 12:48 مساءً

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات عن عدم اتخاذ المجتمع الدولي بإجراءات أكثر جدية تجبر إسرائيل على وقف عدوانها على قطاع غزة، مشددة على أن حماية الإنسانية في غزة واجب أخلاقي وقانوني وسياسي دولي. 

الخارجية الفلسطينية: حماية الانسانية في غزة واجب أخلاقي وقانوني دولي يجب أن لا يخضع لأية حسابات أو مصالح ضيقة

وأكدت الخارجية، أن عجز الدول والمجتمع الدولي عن وقف إبادة الشعب الفلسطينى والكارثة الإنسانية التي فرضت عليه بالقوة غير مبرر ومريب، مشيرة إلى أنه:" و بالرغم من الاجماع الدولي والمؤسسات والمحاكم الأممية على ضرورة تطبيق القانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان لا زالت دولة الاحتلال تمعن في توسيع عدوانها وتعميق استخدام التجويع والتعطيش والحرمان من العلاج كأسلحة في الحرب، دون أن يستطيع المجتمع الدولي وضع حد لهذا الاستخفاف بالمطالب والمناشدات الدولية وبالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية". 

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن حماية الانسانية في قطاع غزة واجب أخلاقي وقانوني وسياسي دولي يجب أن لا يخضع لأية حسابات أو مصالح ضيقة، فحياة الإنسان ليست ورقة للمساومة أو الابتزاز أو لتحسين الشروط. 

وأشارت إلى أن استمرار الحرب ودوامتها تضيق الهامش المتاح والمتبقي أمام الدول الكبرى والمجتمع الدولي للهروب من استخدام الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم.
 

مفاوضات غزة.. فصل جديد من التعثر

يأتي ذلك فيما تشهد المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة فصل جديد من التعثر، بعد انهيار الهدنة في أول مارس الماضي، ومؤخرًا كشفت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل وحماس، أبدت استعدادهما للتفاوض على اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين حاليا في غزة، متخليتين عن فكرة التوصل إلى اتفاق مرحلي لإطلاق سراح الرهائن.

وذكرت مصادر لصحيفة هآرتس إنه على الرغم من أن قرار مجلس الوزراء الأمني بالاستيلاء على مدينة غزة "حقيقي وخطير"، فإن القيادة السياسية قد تتخلى عن الخطة أو تؤجلها إذا أصبح من الواضح أن حماس مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة في المحادثات.

فيما كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لصحيفة "هآرتس" إن التقدم في المفاوضات يعتمد الآن على استعداد إسرائيل للتراجع عن قرارها احتلال مدينة غزة.

ووفق التقرير الذي نشرته الصحيفة العبرية، أشارت إلى أن حماس مستعدة لصفقة واسعة النطاق لإطلاق سراح الرهائن، وأنها وافقت حتى على مناقشة نزع السلاح من القطاع ونفي بعض قياداته، على الرغم من استمرارها في الإعلان علناً عن أنها لن تفعل ذلك.

وامس، وصل وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، إلى القاهرة، في إطار الجهود الرامية لاستئناف المحادثات.

وصرّح رجل الأعمال الفلسطيني بشارة بحبح، الوسيط في المحادثات مع حماس، لقناة 13 العبرية يوم الاثنين بأنه متفائل بشأن استئناف الاتصالات بين إسرائيل وحماس. وأضاف: "أتلقى إشارات تفيد بوجود اهتمام باستئناف المفاوضات".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق