قال رئيس الوزراء الأسترالى أنتوني ألبانيز، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حالة إنكار للمعاناة في قطاع غزة، مشيرًا إلى إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في المدينة الفلسطينية كان جزءًا من قرار أستراليا الاعتراف بدولة فلسطينية.

ألبانيز: نتنياهو في حالة إنكار للمعاناة في غزة 

وأضاف خلال تصريحات لقناة ABC أنه تحدث هاتفياً مع نتنياهو،  وعلق قائلاً:" لقد أكد لي مجددًا ما قاله علنًا، وهو إنكار العواقب التي تلحق بالأبرياء". 

وأمس تعهد ألبانيز، أن أستراليا ستعترف بدولة فلسطينية، لكن بشروط وافقت عليها السلطة الفلسطينية، والتي تضمنت عدم منح حركة حماس أي دور في أي حكومة مستقبلية. وقال رئيس الوزراء الأسترالى إن المجتمع الدولي قادر على منع حماس من الترشح في الانتخابات الفلسطينية المستقبلية، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كانت أستراليا ستتراجع عن خططها للاعتراف بدولة فلسطينية في حال عدم استيفاء هذه الشروط.

وأضاف في تصريحات له: "يمكنكم منع حماس من الترشح في الانتخابات إذا توحدت الدول العربية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي. نعم، يمكنكم ذلك".

يأتي ذلك فيما علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن في يوليو الماضي أن فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة، على قرار أستراليا الاعتراف بدولة فلسطينية قائلاً أنها"تنضم إلى الجهود العالمية الرامية إلى حل الأزمة في غزة". 

وأضاف أن "هذا يعكس التزامنا بحل الدولتين والحاجة إلى إعادة بناء المسار السياسي بشكل جماعي، والذي بدونه لا يمكن أن يكون هناك سلام وأمن للجميع".

اعتراف أوروبي بفلسطين 

وسبق وأصدرت 14 دولة غربية أصدروا نداء مشتركًا يدعو دول أخرى إلى دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.

كما أعلنت كل من مالطا وبريطانيا، عزمهما الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

ويأتي هذا الزخم من الاعتراف الدولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يشهدها سكان قطاع غزة والذي كانت بمثابة دافع رئيسي نحو اتخاذ عدد من الدول خطوات نحو الاعتراف بفلسطين.