أكد الدكتور أسامة شعث، الخبير في الشؤون السياسية، على أن مصر تواصل دورها التاريخي الحاسم في القضية الفلسطينية.

أسامة شعث: قادة الاحتلال وصفوا خطة نتنياهو بـ "الفخ الاستراتيجي"

حذّر الدكتور أسامة شعث، الخبير في الشؤون السياسية،  في لقاء له رصده موقع تحيا مصر، ببرنامج الساعة 6 المذاع على قناة الحياة، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن الانقسامات الحادة داخل الحكومة الإسرائيلية، ومحاولات إبعاد مصر عن دورها المحوري كوسيط، تسهم في استمرار جمود مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتفاقم المعاناة الإنسانية.
وأضاف  الدكتور أسامة شعث، الخبير في الشؤون السياسية، أن قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية – بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد ورئيس الشاباك – رفضوا خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال كامل قطاع غزة.

وأوضح  الدكتور أسامة شعث، الخبير في الشؤون السياسية، أنهم وصفوا إياها بـ "الفخ الاستراتيجي" الذي سيستنزف الجيش لسنوات ويعرّض حياة الأسرى للخطر، فضلاً عن أنه سيزيد من وحدة الصف الفلسطيني والدعم الإقليمي والدولي للمقاومة، ما يفاقم عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.

أسامة شعث: مصر تواصل لعب دورها التاريخي الحاسم في القضية الفلسطينية

وأكد  الدكتور أسامة شعث، الخبير في الشؤون السياسية، أن مصر تواصل لعب دورها التاريخي الحاسم في القضية الفلسطينية، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب ويؤمّن حماية المدنيين وتبادل الأسرى.

وحذر  الدكتور أسامة شعث، الخبير في الشؤون السياسية، من ضغوط إسرائيلية وإقليمية تهدف إلى تهميش الوساطة المصرية لصالح رؤية نتنياهو.

سبب تعثر المفاوضات

وأشار  الدكتور أسامة شعث، الخبير في الشؤون السياسية، إلى أن المفاوضات تتعثر بسبب تمسك حماس بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما ترفضه تل أبيب التي تتهم الحركة بعدم المرونة.

وأردف  الدكتور أسامة شعث، الخبير في الشؤون السياسية، أن استمرار هذا الوضع يخدم الاحتلال، الذي يواصل عملياته العسكرية في ظل تصاعد ما وصفه بـ "التسونامي الدبلوماسي" ضد إسرائيل عالمياً.

ورأى  الدكتور أسامة شعث، الخبير في الشؤون السياسية، أن الحل يكمن في تسوية سياسية عادلة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن الموقف المصري الثابت الرافض للتصفية أو التهجير يظل حجر الزاوية لأي جهود مستقبلية لتحقيق السلام.