القافلة العاشرة من شاحنات المساعدات تعبر ميناء رفح إلى قطاع غزة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القافلة العاشرة من شاحنات المساعدات تعبر ميناء رفح إلى قطاع غزة - بلس 48, اليوم الخميس 7 أغسطس 2025 11:30 صباحاً

 

شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية فى الدخول إلى الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البرى وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع حيث تخضع للتفتيش من قوات الاحتلال الإسرائيلى قبل إدخالها للقطاع.

 

واصطفت شاحنات القافلة العاشرة من المساعدات التي تحمل المواد الغذائية والإغاثية، منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، في ساحة ميناء رفح البري تمهيدا للتحرك باتجاه قطاع غزة، ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" في إطار جهود مصر المتواصلة لإغاثة الشعب الفلسطيني وتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني بسبب الحرب على غزة.

 

وأكدت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري الدكتورة آمال إمام، أن الاستجابة المصرية للأزمة الإنسانية في غزة انطلقت منذ اللحظات الأولى، حيث تحركت أول قافلة إغاثية في 8 أكتوبر 2023، واستمر العمل دون توقف حتى الآن، ليصل إجمالي المساعدات إلى أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بما يتجاوز نصف مليون طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية اللازمة.

 

وقالت آمال إمام، في تصريح صحفي اليوم، أن فرق الهلال الأحمر المصري تواصل جهودها دون كلل، سواء داخل المراكز اللوجستية بمدينة العريش، أو من خلال التنسيق مع الجهات الشريكة محليًا ودوليًا، باعتباره الآلية الوطنية لتنسيق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. مشيرة إلى الدور الذي تلعبه مصر على مسار الدبلوماسية الإنسانية من أجل تعزيز التنسيق مع المجتمع الدولي وتأمين مسارات آمنة لوصول المساعدات دون عوائق.

 

وثمّنت المديرة التنفيذية التكاتف الوطني اللافت من قبل المجتمع المدني المصري، وخاصة التنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في إطلاق قافلته الإغاثية الحادية عشرة، والتي تضم 200 شاحنة مساعدات غذائية، واصفة المشهد بأنه "ملحمة وطنية تجسد وحدة الصف لدعم جهود الدولة المصرية في إغاثة غزة".

 

وأشادت بدور محافظة شمال سيناء وأجهزتها التنفيذية في تيسير العمل الإنساني، معربة عن فخرها بجهود متطوعي الهلال الأحمر الذين يواصلون الليل بالنهار لتجهيز المساعدات التي تحمل رسائل التضامن والإخاء إلى الشعب الفلسطيني.

 

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

 

وفي مايو الماضي ، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع ، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لتلك الألية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.

 

وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من  الأحد 27 يوليو 2025، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية ؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة ) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري والمحتجزين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق