نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التغذية السليمة كدرع واقٍ ضد سرطان الأمعاء: أطعمة تساهم في الوقاية - بلس 48, اليوم الأربعاء 6 أغسطس 2025 02:33 صباحاً
أصبح سرطان الأمعاء من بين أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، وخاصةً بين الأفراد دون سن الخمسين، ما يجعل الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية. وفي هذا السياق، أكد الدكتور جوزيف سلهب، طبيب أمراض الأمعاء، أن التغذية السليمة تلعب دورًا محوريًا في تقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض، مؤكدًا أهمية بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في الوقاية منه. نشر هذا التحليل في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
الألياف الغذائية: الدرع الأول ضد سرطان الأمعاء
من أبرز النصائح التي قدمها الدكتور سلهب هي الأطعمة الغنية بالألياف. تلعب الألياف دورًا رئيسيًا في الوقاية من سرطان الأمعاء، حيث تساعد على تحسين حركة الأمعاء، وتقلل من الوقت الذي تبقى فيه السموم والفضلات في الأمعاء. الفواكه والخضروات، مثل التفاح والكيوي، تعتبر مصادر رائعة لهذه الألياف، والتي تعمل على دعم صحة الأمعاء والوقاية من الإصابة بأمراض القولون والمستقيم.
الزبادي: مضاد طبيعي للسرطان
من الأطعمة المهمة التي ذكرها الدكتور سلهب الزبادي، حيث يحتوي على بكتيريا البروبيوتيك المفيدة، التي تُسهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. وأكد الخبراء أن تناول الزبادي بشكل يومي قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%. هذه البكتيريا تساعد في تحسين توازن الأمعاء وتحفيز جهاز المناعة.
المكسرات والتوت: وجبات خفيفة وفوائد صحية
المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق، هي مصادر ممتازة للألياف والدهون الصحية مثل أوميغا 3، بالإضافة إلى البروتين. هذه العناصر تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وأمراض الأوعية الدموية، فضلاً عن الوقاية من سرطان القولون.
أما التوت، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، المسببة للأمراض، وتساهم بشكل فعال في الوقاية من السرطان.
التفاح والكيوي: حماة الأمعاء
أوضح الدكتور سلهب أن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 47%، بفضل محتواها الغني بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
كما يُعتبر الكيوي من أقوى الفواكه في دعم الجهاز المناعي، حيث توفر حصة واحدة منه أكثر من 80% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين سي. يحتوي الكيوي أيضًا على مواد كيميائية نباتية تعزز قدرة الجسم على مقاومة السرطان.
الزبادي والبكتيريا المفيدة: كيف تساعد الأمعاء؟
أوضح الدكتور هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم، أن البكتيريا المفيدة في الزبادي تلعب دورًا مهمًا في تحسين عملية الهضم. وعند تخميرها للألياف داخل الأمعاء، تنتج هذه البكتيريا أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، التي تغذي خلايا الأمعاء وتقلل من الالتهابات. وهذا يساعد في الوقاية من التغيرات الخلوية التي قد تؤدي إلى سرطان الأمعاء.
الصلصة، الأفوكادو والطماطم: أبطال غير متوقعين
الصلصة، التي تُعد من مكونات طبيعية، يمكن أن تكون إضافة ممتازة لنظامك الغذائي إذا كانت تحتوي على مكونات صحية.
الأفوكادو هو أحد الأطعمة التي يجب إضافتها إلى النظام الغذائي بفضل الدهون الصحية والعناصر النباتية التي تحتوي عليها.
الطماطم، تعد من أبرز مصادر الليكوبين، وهو مضاد أكسدة فعال يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطان الأمعاء.
النظام الغذائي ليس بديلاً عن العلاج الطبي
رغم أهمية التغذية السليمة في الوقاية من سرطان الأمعاء، شدد الدكتور سلهب على أن النظام الغذائي لا يُغني عن الاستشارة الطبية أو العلاج. وأضاف أنه يجب على المرضى الذين يشعرون بأي تغييرات غير طبيعية في عادات الأمعاء التوجه فورًا إلى الطبيب للحصول على تشخيص دقيق.
أعراض يجب عدم تجاهلها
من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية في الأمعاء وتشمل:
تغييرات مستمرة في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك).
تكرار أو قلة التبرز بشكل غير طبيعي.
وجود دم في البراز.
آلام شديدة في البطن.
فقدان الوزن غير المبرر.
الشعور بالتعب الشديد دون سبب واضح.
0 تعليق