نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس السيسي: مصر دائمًا بوابة لدخول المساعدات وليست لتهجير الشعب الفلسطيني - بلس 48, اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 04:38 مساءً
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن التاريخ سيتوقف كثيرًا وسيحاسب ويحاكم دولا كثيرة على موقفها في هذه الحرب والضمير الإنساني العالمي لن يصمت طويلًا.
التاريخ سيتوقف كثيرًا وسيحاسب
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي ونظيره الفيتنامي لوونج كوونج، بقصر الاتحادية منذ قليل، أن مصر تعمل على إدخال أكبر حجم من المساعدات إلى قطاع غزة لإيقاف الإبادة الممنهجة للشعب الفلسطيني.
مصر تعمل على إدخال أكبر حجم من المساعدات إلى قطاع غزة
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن ستظل مصر دائمًا بوابة لدخول المساعدات وليست بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني.
العلاقات المصرية الفيتنامية
تُعد العلاقات المصرية الفيتنامية نموذجًا للتعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فمنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1963، حرص الجانبان على تعزيز الروابط في مختلف المجالات، مستندين إلى تاريخ من التضامن والدعم خلال فترات النضال الوطني لكلا الشعبين.
إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1963
في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات الثنائية تطورًا ملحوظًا، حيث ازداد حجم التبادل التجاري، ووقّع البلدان عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الزراعة، والصناعة، والسياحة، والتعليم، كما أسهمت الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى في دفع مسار التعاون وتعزيز أطر الحوار السياسي والدبلوماسي.
تسعى الدولتان إلى تنشيط الحركة السياحية بينهما
تعمل مصر وفيتنام على تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي، من خلال منح دراسية وبرامج تدريبية وتبادل للخبرات، وفي القطاع السياحي، تسعى الدولتان إلى تنشيط الحركة السياحية بينهما، نظرًا لما تتمتعان به من تراث حضاري غني وطبيعة ساحرة.
تعكس العلاقات المصرية الفيتنامية إرادة سياسية قوية ورؤية مشتركة نحو مستقبل من التعاون البناء
إقليميًا ودوليًا، يتفق البلدان على ضرورة احترام القانون الدولي، وتفعيل التعاون جنوب–جنوب، والعمل على بناء نظام عالمي أكثر عدالة وتوازنًا، كما يدعمان القضايا المشتركة في المحافل الدولية، لا سيما في الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز.
في المجمل، تعكس العلاقات المصرية الفيتنامية إرادة سياسية قوية ورؤية مشتركة نحو مستقبل من التعاون البناء، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في العلاقات بين دول الجنوب.
0 تعليق