اتهم غيرشون باسكين، المنسق الإسرائيلي السابق في صفقة تبادل الأسرى التي أُطلق بموجبها الجندي جلعاد شاليط عام 2011، القيادة السياسية الإسرائيلية بتضليل الرأي العام بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب في قطاع غزة ويؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها في 3 أغسطس، أكد باسكين أن الاتفاق متكامل وجاهز للتنفيذ، ولا ينقصه سوى قرار سياسي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشدداً على أن الإدعاءات الإعلامية الإسرائيلية بأن التوصل إلى صفقة سيأخذ وقتاً طويلاً "غير صحيحة على الإطلاق".
وأوضح باسكين أن الصفقة المطروحة تتضمن وقفاً فورياً للعمليات العسكرية، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مضيفاً أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أعد بالفعل قوائم الأسماء وشروط الإفراج، فيما يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى أسبوعين كحد أقصى لاستكمال الانسحاب من القطاع، وفقاً لخطة جاهزة.
وفي تطور لافت، كشف باسكين أن حركة حماس وافقت مبدئياً على عدم العودة لحكم غزة بعد انتهاء الحرب، وهي مستعدة لتسليم إدارة القطاع إلى هيئة فلسطينية مستقلة لا تضم عناصر منها. وفي هذا السياق، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تشكيل لجنة وطنية مهنية مؤقتة تتولى إدارة القطاع، وحث المجتمع الدولي على دعم هذه الخطوة "لانتزاع الذريعة التي يستخدمها نتنياهو لتبرير مواصلة الحرب خوفاً من بقاء حماس في الحكم".
واختتم باسكين تصريحه بتصعيد لهجته ضد القيادة السياسية، قائلاً: "جميع الرهائن يمكن إعادتهم خلال أسبوعين فقط إذا اتخذت الحكومة القرار المناسب.. .توقفوا عن الكذب علينا!".
ويُذكر أن غيرشون باسكين كان أحد أبرز الوسطاء غير الرسميين في صفقة شاليط عام 2011، التي شهدت إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، ما يمنحه ثقلاً وخبرة في ملفات التفاوض المعقدة بين إسرائيل وحماس.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : منسق صفقة شاليط يتهم "نتنياهو" بتضليل الرأي العام ويؤكد: إنهاء حرب غزة واستعادة الرهائن ممكن خلال أسبوعين - بلس 48, اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 03:15 مساءً
0 تعليق