أعلن وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية، وهي تابعة للجيش الإسرائيلي ومسؤول عن تنسيق المساعدات، بأنه تم السماح بدخول البضائع تدريجيا إلى قطاع غزة عبر تجار محليين، ويأتي ذلك بعد أيام من نشر حركة حماس مقطع فيديو يظهر فيها الرهينة الإسرائيلي أفيتار دافيد وهو في وضع صحي متدهور وتظهر عليه علامات الضعف نتيجة قلة الطعام. 

إسرائيل تعلن السماح بإدخال البضائع إلى غزة عبر تجار محليين

وذكرت الوحدة التابعة للجيش الإسرائيلي أنه:"في أعقاب قرار مجلس الوزراء بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، تمت الموافقة على آلية للتجديد التدريجي والمراقب لدخول البضائع عبر القطاع الخاص". 

وأشارت إلى أن الهدف من ذلك هو العمل على زيادة حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة، مع تقليل الاعتماد على جمع المساعدات من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية". 

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن هذه سيتم تنفيذ عملية التوزيع عبر قيام عدد محدود من التجار الفلسطينيين الذين يخضعون لفحص أجهزة الأمن الإسرائيلية بإدخال المواد الغذائية الأساسية، بما في ذلك الفواكه والخضروات، وأغذية الأطفال، ومنتجات النظافة.

وقالت هيئة تنسيق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية إن جميع الشحنات ستخضع "لتفتيش دقيق"، وسيتم إجراء الدفع مقابل البضائع المستوردة عن طريق التحويل المصرفي فقط، تحت آلية مراقبة وإشراف" 

وأضاف مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق: "بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، سنواصل العمل بآليات المراقبة والإشراف على دخول المساعدات إلى غزة، مع اتخاذ كل التدابير الممكنة لمنع تورط حماس في عمليات إدخال وتوزيع المساعدات".

استمرار الحرب في غزة 

يأتي ذلك فيما أكد الجيش الاسرائيلي أن "العمليات القتالية لم تتوقف" في أنحاء القطاع، وقال إنه سيتم فرض توقف في الأنشطة العسكرية بين الساعة العاشرة صباحا والثامنة مساء في المواصي ودير البلح ومدينة غزة.

وأضاف أنه تم إنشاء (ممرات إنسانية) لتسهيل حركة قوافل الأمم المتحدة التي تنقل الغذاء والدواء إلى سكان غزة. وستبقى ممرات المساعدات الآمنة قائمة بشكل دائم بين الساعة السادسة صباحًا والحادية عشرة مساءً.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه مستعد لتوسيع نطاق استجابته الإنسانية "حسب الحاجة".