اجتماع موسع بوزارة البيئة لمتابعة خطة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة 2025/2026|تفاصيل - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اجتماع موسع بوزارة البيئة لمتابعة خطة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة 2025/2026|تفاصيل - بلس 48, اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 12:12 مساءً

ترأست الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اجتماعًا موسّعًا بمقر الوزارة، لمتابعة تنفيذ خطة وزارة البيئة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة خلال موسمي الخريف والشتاء المقبلين، بمشاركة قيادات الوزارة ورؤساء القطاعات المعنية.

 أبرز محاور الخطة:
•  تحليل مؤشرات موسم الخريف عبر منظومة الإنذار المبكر
•  تكثيف فحص عوادم المركبات والتفتيش البيئي على المنشآت الصناعية
•  تشجيع الفلاحين على تدوير قش الأرز وتوفير المعدات اللازمة لهم
•  رصد المخالفات بالأقمار الصناعية ومحطات قياس جودة الهواء
• متابعة سير عمل منظومة إدارة المخلفات بالمحافظات

 توجيهات الوزيرة:
• التنسيق الكامل بين غرفة عمليات وزارة البيئة وغرفة أزمات المحافظات
• سرعة التنفيذ الميداني لإجراءات المواجهة
• إطلاق حملة إعلامية للتوعية بأضرار الحرق المكشوف وفوائد التدوير

الاجتماع يأتي ضمن الاستعداد المبكر للسيطرة على التلوث الهوائي والحفاظ على الصحة العامة، بمشاركة 7 وزارات رئيسية وعدد من المحافظات المستهدفة.

وأكدت د. منال عوض أن الاجتماع تناول استعراض الوضع الحالي من خلال مؤشرات خريف وشتاء 2026/2025 طبقاً لمنظومة الإنذار المبكر، حيث تشير الدراسات الإحصائية إلى أن النسب المئوية لعدد الساعات الساكنة والخفيفة خلال خريف وشتاء 2025/2026 ستكون بنسبة 33.6% لتكون مشابهة لنظيرتها في عامي 2004 و2023، ورغم ارتفاعها في العام الماضي تم تحقيق نجاح ملحوظ في السيطرة على نوبات تلوث الهواء الحادة (السحابة السوداء)، مما يعد قصة نجاح نتيجة لتضافر جهود كافة الجهات المعنية والتي نسعى لتكرارها والبناء عليها.

وتعرفت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على محاور خطة العمل تحسين جودة الهواء ومواجهة أزمة تلوث الهواء الحادة لعام 2026/2025، والتحكم في مصادر التلوث من خلال الإجراءات المتخذه من قبل فرق التفتيش والفروع الاقليمية، بناء على نتائج الرصد والإنذار المبكر، وذلك من خلال عدة اجراءات تتضمن فحص عادم المركبات، والتفتيش على المنشآت الصناعية بالتنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وتشجيع الفلاحين على إعادة التدوير، كما تتضمن المحاور إحكام الرقابة والرصد من خلال استخدام الأقمار الصناعية المتاحة لرصد نقاط الحرق، ومنظومة الإنذار المبكر لتلوث الهواء، ومحطات الرصد اللحظى لجودة الهواء والانبعاثات الصناعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق