10 حقول عملاقة تقود ثورة النفط والغاز في مصر| احتياطات تتجاوز 5 تريليونات قدم مكعبة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
10 حقول عملاقة تقود ثورة النفط والغاز في مصر| احتياطات تتجاوز 5 تريليونات قدم مكعبة - بلس 48, اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 10:40 صباحاً

في قلب التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع الطاقة العالمي، تتصدر مصر المشهد بخطى واثقة، مدفوعة بكنوز جيولوجية تمتد من عمق البحر المتوسط إلى رمال الصحراء الغربية، لم تعد الثروات الهيدروكربونية المصرية مجرد احتياطات مدفونة، بل تحوّلت إلى أصول إنتاجية واستراتيجية تؤسس لمكانة إقليمية متنامية في سوق الطاقة. 

حقول النفط والغاز الطبيعي 

ومع استمرار الاكتشافات وتطور عمليات الحفر، تفتح مصر أبواب مرحلة جديدة من التمكين الاقتصادي والاعتماد الذاتي، يدعمها إرث من الإنجازات النفطية الممتدة لعقود.

وفي هذا التقرير نقدم خريطة الثروات البترولية في مصر، مستندًا إلى مصادر رسمية وبيانات شركات رائدة في القطاع، وركز على حجم الاحتياطات، ومواقع الحقول، وخطط التطوير والإنتاج.

حفر آبار جديدة بمصر 

من أبرز الحقول التي تصدرت التقرير، حقل "ظهر" العملاق، الواقع في شرق البحر المتوسط، والذي غيّر المعادلة بالكامل منذ اكتشافه عام 2015، بتحويل مصر من مستورد للغاز إلى دولة مصدّرة، وقد بدأت شركة إيني إنتاجها منه في وقت قياسي، وشهد توسعات متتالية، من خلال حفر آبار جديدة عززت إنتاجه.

كما عاد التقرير إلى حقل بلاعيم البحري، أحد أقدم الحقول في المنطقة، والذي رغم تراجع إنتاجه إلى أقل من نصف طاقته، لا يزال يساهم في تزويد السوق بنحو 67 ألف برميل يوميًا، كذلك سلط الضوء على حقل المرجان في خليج السويس، الذي استمر إنتاجه منذ عام 1967 بلا توقف، بإشراف من شركة جابكو.

حقل البرلس كان حاضرًا بوضوح، باعتباره أحد روافد الغاز المهمة ضمن امتياز غرب دلتا النيل، مع تقديرات احتياطي تتجاوز 5 تريليونات قدم مكعبة، وتشهد المنطقة حفر 6 آبار جديدة لتعزيز إنتاجه اليومي بـ300 مليون قدم مكعبة إضافية.

على اليابسة، تبرز حقول الصحراء الغربية، مثل حقل "بدر" و"مليحة" و"فاجور"، والتي تؤكد على تنوع الثروة النفطية المصرية، حيث أظهرت بيانات منصة الطاقة أن تلك المنطقة تمثل خزانًا مستقبليًا بامتياز، لا سيما مع تعقيدها الجيولوجي واحتياجها لتكنولوجيا متقدمة.

وفي دلتا النيل، يأتي حقل نورس، الذي بدأ إنتاجه خلال 45 يومًا فقط من تاريخ اكتشافه عام 2015، ليقفز إلى 1.2 مليار قدم مكعبة يوميًا، محققًا مكانة بين أكبر 5 حقول في مصر.

من جانبها، تواصل حقول أبو قير البحرية أداءها القوي رغم قدمها، بإجمالي إنتاج 48 ألف برميل يوميًا، واحتياطات تبلغ نحو 88 مليون برميل، ضمن امتيازات شركة إنرجيان اليونانية.

ويؤكد التقرير أن مصر لم تصل بعد إلى ذروة إنتاجها، بل تواصل اكتشاف حقول جديدة في مناطق استراتيجية، ما يجعل من البحر المتوسط والصحراء الغربية مسرحين رئيسيين لجذب الاستثمارات الأجنبية في التنقيب.

تنوع الحقول بين البحرية والبرية

يُظهر الملف الذي أعدّته منصة "الطاقة" أن مصر لا تسير فقط على درب الاكتفاء الذاتي من الغاز والنفط، بل تمضي نحو لعب دور إقليمي محوري في تأمين احتياجات الطاقة للدول المجاورة، وتتعزز هذه المكانة عبر استثمارات مستمرة، وتعاون مع كبرى الشركات العالمية، وتنوع الحقول بين البحرية والبرية. 

ومن دلتا النيل إلى أعماق المتوسط، ومن خليج السويس إلى الصحراء الغربية، تشكّل هذه الخريطة الجيولوجية المتكاملة دعامة حيوية للاقتصاد المصري، وتُمهّد الطريق لمستقبل أكثر استقلالًا في الطاقة، مدعومًا بالتخطيط الذكي والتكنولوجيا المتقدمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق