نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أوبك+ ترفع إنتاج النفط 547 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من سبتمبر 2025.. وتُبقي 1.66 مليون خارج السوق - بلس 48, اليوم الاثنين 4 أغسطس 2025 09:48 صباحاً
في خطوة تعكس تحوُّلًا استراتيجيًا في فلسفة تحالف "أوبك+" من حماية الأسعار إلى استعادة السيطرة على الأسواق، قررت الدول المنتجة للنفط إغلاق صفحة التخفيضات الطوعية التي استمرت لعامين، لتبدأ مرحلة جديدة من التوسع في الإنتاج.
أوبك+" تنهي خفض الإنتاج وترفع الإمدادات 547 ألف برميل يوميًا
ومع هذا التحول، تُفتح آفاق جديدة في سباق النفوذ على سوق الطاقة العالمي وسط مؤشرات اقتصادية واعدة ومخزونات تنخفض تدريجيًا، ما ينذر بمنافسة شرسة على الحصة السوقية في ظل استقرار نسبي للأسعار.
أعلن تحالف "أوبك+" إنهاء سياسة التخفيضات الطوعية التي اعتمدتها ثماني دول منذ عام 2023، مع اعتماد زيادة جديدة في إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميًا بدءًا من سبتمبر المقبل، وهذه الزيادة تُعد تتويجًا لخطة تمتد لأشهر، هدفت إلى تقليص تدريجي لتخفيضات بلغت 2.2 مليون برميل يوميًا، في مسعى واضح لاستعادة حصة التحالف من السوق العالمية.
التحالف الذي يضم السعودية وروسيا والإمارات والعراق والكويت والجزائر وكازاخستان وعمان، قام في الشهور الثلاثة الماضية بزيادات متتابعة بوتيرة أسرع من المقرر، وصلت إلى 548 ألف برميل في أغسطس، مقارنة بالخطة الأصلية التي كانت تنص على زيادات شهرية قدرها 137 ألف برميل.
وأشار بيان صادر عن "أوبك" إلى أن هذه الخطوة تأتي في ضوء تحسن التوقعات الاقتصادية العالمية، وانخفاض المخزونات النفطية، ما يوفر بيئة مواتية لزيادة الإنتاج. وستجتمع الدول المعنية مجددًا في 7 سبتمبر لإعادة تقييم ظروف السوق.
تعافي أسعار خام برنت إلى 70 دولارًا للبرميل
وتشير تقارير إلى أن الانعكاسات السلبية المتوقعة للقرار على الأسواق كانت أقل من المتوقع، خاصة مع تعافي أسعار خام برنت إلى 70 دولارًا للبرميل، مما ساعد على رفع القيمة اليومية للإنتاج إلى 1.4 مليار دولار لأربع دول رئيسية في التحالف.
ورغم هذا الانتعاش، لا تزال أسعار العقود الآجلة دون حاجز 70 دولارًا، ما يعكس الحذر في الأسواق. ويرى محللون أن جزءًا كبيرًا من التركيز سيتحول نحو الكميات الأخرى غير المسترجعة حتى الآن والبالغة 1.66 مليون برميل يوميًا، والمتوقع إبقاؤها خارج السوق حتى 2026.
فائض بالسوق في الربع الأخير من العام
وتحذّر مؤسسات كبرى مثل ING وRBC من أن الزيادة المستمرة في المعروض قد تؤدي إلى فائض بالسوق في الربع الأخير من العام، ما قد يُعيد الأسعار إلى مستويات أدنى من منتصف الستينات، إلا أن بعض التقديرات تشير إلى أن التباطؤ المتوقع في إمدادات الدول غير الأعضاء بالتحالف، مثل البرازيل وكندا، قد يصب في مصلحة "أوبك+" على المدى البعيد.
0 تعليق