أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، على أن مشاهد الأطفال غزة وهم يجمعون بقايا الطعام من الأرض تعكس الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع منذ شهور.

 أستاذ العلوم السياسية: الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة موثقة

وأضاف الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة رصدها موقع تحيا مصر، مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أن العالم يشهد فصولًا جديدة من معاناة الفلسطينيين.

وأكمل الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة موثقة وشهادات كثيرة تثبت ذلك.

وأشار  الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مشاهد تجويع الأطفال في غزة ليست الأولى من نوعها، بل تمثل نمطًا متكررًا من الانتهاكات.

 أستاذ العلوم السياسية: ما يحدث في غزة يمثل حالة من "التجويع المتعمد

وأكمل الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن ما يحدث في غزة يمثل حالة من "التجويع المتعمد".

وتابع الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن مشاهد الأطفال وهم يجمعون بقايا الطعام من الأرض تعكس الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع منذ شهور.

وأوضح الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات الولايات المتحدة حول الوضع في غزة متضاربة.

أستاذ العلوم السياسية: واشنطن تتبنى الرواية الإسرائيلية

واردف الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، تارة تقول إن هناك تجويعًا، وتارة أخرى تنفي، مؤكدًا أن واشنطن تتبنى الرواية الإسرائيلية وتدعمها سياسيًا.

وأكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الصور والشهادات التي ظهرت، ومنها شهادة جندي أمريكي سابق، تعكس حجم الكارثة.

واستطرد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن العالم يشهد فصولًا جديدة من معاناة الفلسطينيين، في ظل غياب الضغط الدولي الكافي لوقف هذه الانتهاكات.

من جانب آخر، تصاعدت الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد أن تلقى دعوة مباشرة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب للتوصل إلى اتفاق شامل مع حركة «حماس» «بأي ثمن» أو شن عملية عسكرية واسعة النطاق للقضاء عليها. وتزامن ذلك مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن ترمب وعد بمنح إسرائيل «ضوءاً أخضر» لمواصلة عملياتها العسكرية دون قيد، في حال فشلت المحادثات، متعهداً بإرسال وفد عسكري أميركي إلى تل أبيب بعد الحرب لوضع خطة مشتركة لـ«تصفية الحركة فعلياً»