نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«السويداء تشتعل مجدداً».. قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة جنوب سوريا - بلس 48, اليوم الأحد 3 أغسطس 2025 07:40 مساءً
بعد مرور أسبوعين من الاشتباكات الدامية شهدتها محافظة السويداء وأدت إلى مقتل وإصابة المئات، تجدد، اليوم الأحد، القتال في ذات المنطقة التي تقع جنوب سوريا ويقطن أغلبها من الطائفة الدرزية.
أزمة السويداء تشتعل مجدداً
الاشتباكات التي وقعت في السويداء وأسفر عنها مقتل شخصين و إصابة آخرين، تعد هي الأولى منذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في الشهر الماضي
وأفادت قناة الإخبارية الرسمية أن مجموعات مسلحة هاجمت عناصر من قوى الأمن الداخلي السوري في السويداء، كما أطلقت قذائف على عدة قرى في المحافظة الجنوبية التي تشهد أعمال عنف.

وذكرت القناة نقلاً عن مصدر أمني إن الجماعات المسلحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفق عليه في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية، حيث أسفرت أعمال عنف بين الفصائل عن مقتل مئات الأشخاص الشهر الماضي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن "عنصراً من قوات الأمن العام قُتل وأصيب سبعة آخرون... إثر اندلاع اشتباكات مع فصائل محلية في محيط تل حديد بريف السويداء الغربي"، كما أفاد المرصد أيضاً بمقتل "مقاتل محلي".
وتعتبر تل حديد "نقطة سيطرة أساسية" تقع على ارتفاع مرتفع نسبياً، بحسب المرصد، ما يسمح لمن يسيطر عليها بالإشراف على المناطق المجاورة.
وأضاف المرصد أن اشتباكات اندلعت أيضاً في محيط مدينة الثعلة "نتيجة قصف المنطقة بالقذائف والأسلحة الثقيلة من مناطق سيطرة القوات الحكومية، فيما سمع دوي انفجارات وإطلاق نار في أنحاء متفرقة من مدينة السويداء".
فرض حصار على السويداء
وبحسب المرصد وأهالي السويداء، فإن دمشق تفرض حصاراً على المحافظة، حيث قال المرصد إن الحكومة تريد "إجبار السكان على الامتثال".
وتم قطع الطريق الذي يربط السويداء بدمشق منذ 20 يوليو، بعد أن شهدت المحافظة اشتباكات دامية بين مقاتلين دروز وبدو سنة في يوليو، مما استدعى تدخل القوات الحكومية في المنطقة.
وبعد ذلك نفذت القوات الإسرائيلية ضربات على القوات العسكرية السورية في جنوب سوريا وأهداف حكومية في دمشق، حيث قالت تل أبيب إنها تدخلت لمنع القوات السورية من دخول جنوب سوريا، مشددة على ضرورة أن تكون منطقة منزوعة السلاح وللحفاظ على التزام طويل الأمد بحماية الدروز كما (تزعم) ، الذين يعيش الآلاف منهم في إسرائيل.
وأنهى وقف إطلاق النار أسبوعا من إراقة الدماء - والذي أسفر عن مقتل 1400 شخص، وفقا للمرصد - لكن الوضع ظل متوترا، وتفجر العنف مرة أخرى يوم الأحد.
وتتهم الحكومة السورية مجموعات درزية بإغلاق الطريق الرئيسي، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن مجموعات مسلحة متحالفة مع الحكومة سيطرت على المنطقة وتمنع السفر.
وقالت الحكومة إنها ستحقق في أعمال العنف التي اندلعت في يوليو الماضي في الإقليم، وعقدت اللجنة المكلفة بالتحقيق اجتماعها الأول يوم السبت.
0 تعليق