نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أسرة الطفل «آدم» تكشف تفاصيل صادمة حول اعتداء مدرب كرة قدم بالإسكندرية على نجلهم - بلس 48, اليوم الأحد 3 أغسطس 2025 05:33 مساءً
شهدت منطقة الحضرة الجديدة بمحافظة الإسكندرية، واقعة مأساوية، حيث أقدم مدرب كرة قدم على الاعتداء جنسيًا على طفل صغير، مستغلًا براءته وضعفه، واستمرت جريمته البشعة على مدار أربع سنوات متتالية دون وازع من دين أو ضمير.
تقول والدة الطفل إنها تعرفت على المتهم من خلال سيدة تدير حضانة يرتادها ابنها الذي يبلغ خمس سنوات، حيث أوصتها هذه السيدة بالمدرب باعتباره شخصًا ذا سمعة طيبة ومحاميًا ومدربًا محترفًا، قائلة: أخبروني أن ابني يعاني من صعوبة في الانضباط ويحتاج إلى ممارسة الرياضة. لذا، حصلت على رقم المدرب وقررت أن أصطحب ابني بنفسي، على مدار أربع أشهر، كنت أقوم بإيصاله والتقاطه بعد التدريب، وقد لاحظت تحسنًا في سلوكه، حيث أصبح يظهر الاحترام كما كانت زوجته حاضرة معه خلال التدريبات، مما منحني المزيد من الطمأنينة.
أشارت الأم إلى أن المدرب عرض عليها في وقت لاحق أن يتولى مسؤولية توصيل الطفل من وإلى التمرين، بدعوى أنه يقيم في نفس المنطقة وقد وافقت على هذا العرض نظرًا لانشغالها برعاية طفلين آخرين إلا أن الطفل توقف عن الذهاب إلى التمرين لفترة نتيجة لظروف الدراسة.
واصلت الأم حديثها بصوتٍ متأثر، حيث أكدت أن المأساة بدأت تتكشف لاحقًا عندما اتصل بها المدرب مرة أخرى، معربًا عن رغبته في أخذ الطفل إلى منزله لتحفيظه القرآن، مدعيًا أنه يسعى لتعويض فترة انقطاعه عن التدريبات مضيفه أنها قد وثقت به بشدة، خاصةً بعدما أوضح لها أنه يُحب الخير و يحرص على تعليم الأطفال القرآن.
و أضافت الأم: أن الطفل بدأ يظهر عليه أعراض نفسية غير طبيعية، مثل التبول اللاإرادي، والبكاء أثناء النوم، ورؤية كوابيس مزعجة، لكنها لم تكن في البداية تربط تلك الأعراض بما يتعرض له الطفل و في المرة الأخيرة، سألته عن سبب عدم قدومه إلى المدرسة، و عندما بحثت عنه، وجدته يبدو في حالة ذهول، وعندما استفسرت عن الأمر، أخبرتني أخته بأن المدرب يتحرش به.
وأكدت والدة الطفل أن الطفل اعترف لها لاحقًا بأنه تعرض لانتهاكات صريحة داخل مكتب المدرب، حيث ذكر أنه كان يجبره على خلع ملابسه ويهدده ليمنعه من إخبار أي شخص موضحه أن نجلها كان يعيش في حالة خوف شديد، ولم يتمكن من إفادتها بما يحدث في السابق بسبب التهديدات التي تعرض لها من المتهم مختتمه حديثها: ": أنا مش طالبة فلوس ولا شهرة أنا عايزة حق ابني، اللي اتحطم نفسيًا وجسديًا، و بيروح لطبيب نفسي قال إن حالته محتاجة سنة علاج على الأقل".
ومن جانبه أكد والد الطفل آدم أن الجاني لم يقتصر على استدراج ابني فحسب، بل استخدم أيضًا أساليب نفسية مرعبة للسيطرة عليه مضيفًا أنه كان يثير الرعب في نفوس الأطفال، مما يؤدي إلى تدمير نفسيته قبل أن يتعرض للاعتداء عليه حيث تعامل مع ابني بعنف، كما أجبر نجلي على مشاهدة أفلام تتضمن محتوى شاذ، وكل هذه الأدلة موثقة في المحاضر الرسمية مشيرًا أن نجلي بقي صامتًا لفترة بسبب مشاعر الخوف والتهديد، حتى بدأ في سرد ما حدث بلُغته البسيطة إلى شقيقته. بدورها، قامت الشقيقة بنقل القصة إلى والدتها، مما مكن الأب من معرفة الحقيقة الكاملة لاحقًا.
واصل الأب حديثه وهو يعبّر عن حزنه: «عندما شعر ولدي بالإرهاق من الوضع الذي يعيشه وبدأ يدرك حجم المعاناة التي يتعرض لها، بدأ يتحدث بوضوح، وكذلك شقيقته قالت والدتها وبعد ذلك وصلني الأمر، تواصلت مع المتهم، لكنني فوجئت بمحاولته للمساومة، حيث عرض عليّ أموالًا لأتنازل أنا ووالدته، لكنني رفضت ذلك بشكل قاطع»، مطالبًا بإصدار أقصي عقوبة علي المتهم.
0 تعليق