مع بداية كل شهر، يبحث المواطنون في مصر عن أسرع الطرق للاستعلام عن فاتورة الكهرباء، لتجنّب تأخيرات السداد أو تراكم الديون، وفي ظل التوسع في الخدمات الإلكترونية، أصبح من السهل معرفة قيمة الفاتورة الشهرية من خلال خطوات بسيطة عبر الإنترنت باستخدام رقم العداد فقط، دون الحاجة لزيارة شركات التوزيع.

منصة إلكترونية تتيح للمواطنين الاستعلام عن فاتورة الكهرباء

أطلقت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة منصة إلكترونية تتيح للمواطنين الاستعلام عن فاتورة الكهرباء بسهولة تامة، من خلال إدخال رقم العداد فقط، وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الدولة للتحول الرقمي وتسهيل الخدمات للمواطنين.

خطوات الاستعلام عن الفاتورة 

وفيما يلي الخطوات التي يمكن من خلالها الاستعلام عن الفاتورة لشهر أغسطس 2025:

الدخول إلى الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بشركة الكهرباء التابع لها محل سكنك.تحديد خيار "خدمات المشتركين" من القائمة الرئيسية.اختيار "الاستعلام عن الفاتورة" أو "فاتورة الكهرباء".إدخال البيانات المطلوبة، وفي مقدمتها رقم العداد المكوَّن عادةً من 10 أرقام.الضغط على زر "عرض الفاتورة".ستظهر قيمة الفاتورة الخاصة بالشهر الجاري، مرفقة بتفاصيل الاستهلاك.يمكنك طباعة الفاتورة أو حفظها في ملف PDF لاستخدامها لاحقًا عند السداد.

وتنصح الوزارة بضرورة التأكد من إدخال الرقم بشكل صحيح لضمان ظهور الفاتورة الدقيقة، كما توفّر شركات الكهرباء تطبيقات ذكية على الهواتف المحمولة تتيح نفس الخدمة، إلى جانب إمكانية السداد الإلكتروني من خلال المحافظ البنكية أو خدمات الدفع المختلفة مثل "فوري" و"أمان".

وتُعد هذه الخدمة الإلكترونية جزءًا من منظومة أوسع تهدف إلى تحسين جودة الخدمات وتقليل الازدحام داخل مقار شركات التوزيع، خاصةً في فترات الذروة التي تشهد إقبالاً كبيرًا من المواطنين على دفع الفواتير.

تسديد فاتورة الكهرباء في موعدها لا يندرج فقط ضمن الواجبات المالية، بل يُعد استثمارًا في راحة البال واستقرار الحياة اليومية، فالتيار الكهربائي يرتبط بكل تفاصيل المعيشة، من التبريد والتدفئة إلى الإنارة وتشغيل الأجهزة.

وتأخير السداد قد يبدو أمرًا بسيطًا في البداية، لكنه قد يتحول سريعًا إلى مصدر ضغط كبير مع تراكم المستحقات وتعطل الخدمات، لذلك، من الحكمة تخصيص جزء ثابت من الدخل الشهري لهذا البند الحيوي. وفي وقت تتوفر فيه وسائل دفع إلكترونية متعددة، لم يعد الالتزام صعبًا، بل أصبح مسؤولية ضرورية لضمان حياة مستقرة وآمنة.