أونانا حارس مرمي الجزيرة..يبيع التين الشوكي مقابل 150 جنيه يوميا ويناشد الخطيب لتوفير سكن وملابس رياضية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أونانا حارس مرمي الجزيرة..يبيع التين الشوكي مقابل 150 جنيه يوميا ويناشد الخطيب لتوفير سكن وملابس رياضية - بلس 48, اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025 09:29 مساءً

يعد اللاعب محمد محمود وشهرته "أونانا" حارس مرمي فريق مركز شباب الجزيرة وبن قرية النمروط بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية من قصص الكفاح التي تستحق الوقوف أمامها طويلا لتدبر كل موقف مر به الحارس الشباب بن ال17 ربيعا والذي وضعته ظروفه المعيشية في موضع المسؤلية منذ نعومة أظافره حيث بدأ في ممارسة العديد من المهن الصناعية للمساهمة في نفقات الأسرة التي تتكون من 11 فرد هم الأب والأم بجانب 6 أولاد ذكور  و3 بنات لا يملكون من الحياة سوي دخل اليومية الذي يحصل عليه كل فرد منهم بحثا عن فرصة لبناء مسكن أدمي للحياة.

بدأ مشواره مع كفر صقر وديرب نجم واستقر به الحال في مركز شباب الجزيرة

وبدأت موهبة محمد محمود أونانا في الظهور مبكرا عندما شاهده أحد مدربي قطاع الناشئين بنادي كفرصقر يمارس كرة القدم مع الأطفال بشوارع قريته فطلب منه الإنضمام للنادي في مفاجأة لم يتوقعها أي فرد بالأسرة التي شجعته ليبدأ مسيرته مع كرة القدم بدون إمكانيات حيث لم يكن يمتلك تكاليف شراء ملابس التدريب والمباريات وكان يعتمد علي أهل الخير في دعمه ثم إنتقل للعب بنادي ديرب نجم مع المدرب سيد رزة الذي إكتشف به موهبة كبيرة في حراسة المرمي وبعدها استقر به الحال مع فريق الشباب بمركز شباب الجزيرة لرغبته في خوض تجربة بدوري القطاعات أمام فرق الأهلي والزمالك والترسانة بحثا عن فرصة اكبر لتحقيق طموحه مع كرة القدم.

عمل في العديد من الأعمال اليومية لتوفير نفقاته اليومية ودعم أسرته ماديا

ولجأ أونانا للعمل باليومية في سن صغيرة لتوفير نفقاته ودعم أسرته ماديا لعدم وجود دخل مادي ثابت حيث عمل باليومية في جمع الطماطم بالمزارع وإضطرته الظروف للعمل نجار مسلح ولكن قسوة المهنة دفعته إلي اللجوء للعمل كبائع تين شوكي بمدينة بدر بعد أن إتفق مع أحد تجار الجملة لمنحه 3 أقفاص تين شوكي للتجول بهم في شوارع المدينة علي عربته الخشبية يوميا مقابل الحصول علي 150 جنيه في حالة بيعهم يوميا و100 جنيه في حالة بيع 2 منهم و80 جنيه يحصل عليهم من التاجر في حالة بيع قفص واحد يوميا.

ليس لديه مأوي ويفترش الأرض في إحدي مساكن بدر هربا من نفقات السفر من الشرقية يوميا

ويعد وجود الحارس الشاب محمد محمود أونانا بمدينة بدر معاناة جديدة في مشوار البحث عن ذاته مع كرة القدم حيث لم يملك مكان للإقامة ويفترش الأرض مع العمال في إحدي المساكن الغير مجهزة هربا من نفقات السفر من محافظة الشرقية للتدريب مركز شباب الجزيرة الذي يقطع له مسافة 66 كيلو متر من مقر إقامته بمدينة بدر ويسر علي اقدامه مسافة 5 كيلومتر لعدم وجود 30 جنيه مصاريف الإنتقال بالتوكتوك من محطة المترو وحتي المكان الذي يقيم به .

لا يمتلك تكاليف شراء ملابسه الرياضية ويعتمد علي أهل الخير

ويواجه أونانا العديد من المصاعب في مشواره مع كرة القدم حيث أنه لا يمتلك تكاليف شراء كلابسه الرياضية والتي يعتمد علي توفيرها من تبرع أهل الخير وإستخدام ملابس مستعملة من قبل خاصة أنه كثيرا ما إضطرته الظروف الصعبة لبيع ملابسه الرياضية بثمن بخس لتوفير طعامه وتكاليف إنتقاله من مدينة بدر إلي مقر مركز شباب الجزيرة في تحدي كبير لم يضعف من عزيمته بل يزيد من رغبته في تحقيق طموحه وإثبات ذاته بعد أن قطع علي نفسه العهد ألا يعود إلي أهله إلا وهو نجم معروف في سماء كرة القدم.

يناشد محمد الخطيب رئيس النادي الأهلي لتوفير مقر إقامة وملابس رياضية

ووجه الحارس محمد محمود أونانا رسالة إنسانية إلي محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي لدعمه ورفع المعاناة عنه حتي يتمكن من الإستمرار في مسيرته مع كرة القدم لما يعلم عنه من مواقف إنسانية كثيرة مع مواهب كرة القدم في مصر حيث أن مطالبة بسيطة بتوفير مكان للإقامة وملابس رياضية جديدة للتدريب وخوض المباريات حتي يحقق طموحه مع كرة القدم وبناء مسكن لأسرته التي لا تسكن في مكان غير أدمي بدعم من أهل قريته بمركز فاقوس بالشرقية ورفع المعاناة عنهم علي إعتبار أن كل فرد منهم يعمل باليومية في مهن مرهقة بدنيا لتوفيرنفقات طعامه وتعليمه.

294.webp

الحضري قصة نجاح تضاعف من طموحه والشناوي خارج المنافسة وجنش وأبوجبل لم يحصلا علي فرصة كاملة

وأكد أونانا أن عصام الحضري إسطورة حراسة المرمي في مصر قصة نجاح كبيرة مع كرة القدم تضاعف من عزيمته ويضعها نصب عينيه حيث أن الحضري بدأ مسيرته في نادي دمياط مقابل 1000 جنيه في الموسم الواحد ولكنه اجتهد وطور من نفسه حتي أصبح الحارس الأول في مصر وقارة إفريقيا فيما يعد محمد الشناوي هو الحارس الأبرز علي الساحة حاليا من واقع قدراته الكبيرة فيما يري أن محمود جنش ومحمد أبوجبل من أفضل حراس مرمي كرة القدم المصرية ولم يحصلا علي الفرصة كاملة للتعبير عن إمكانياتهما مع المنتخب الوطني بدليل ما قدمه أبوجبل مع الفراعنة في بطولة الأمم الإفريقية عام 2021 كان بمثابة ظاهرة كروية تستحق الوقوف أمامها بالتحليل والمتابعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق