أكد الإعلامي حسام الغمري، أن جماعة الإخوان الإرهابية تنتهج استراتيجية ممنهجة للاستقواء بالخارج تتجاوز حدود المعارضة السياسية الوطنية، مشيرًا إلى أن تبنيهم لأجندات تتقاطع مع مصالح دول معادية لمصر لم يعد خافيًا على أحد.

وأوضح الغمري خلال برنامجه على قناة ten، أن الجماعة مستعدة للانخراط في ملفات تخدم سياسات بعض الدول الكبرى، حتى لو تعارضت مع المصلحة الوطنية المصرية، بل يتجاوزون الاستقواء بالخارج إلى القيام بدور "وكلاء" ضمن مخططات أوسع، كما حدث في أفغانستان والعراق وليبيا، مضيفًا: "هما ما بيتكسفوش، ومستعدين يتحالفوا مع الشيطان الأكبر نفسه عشان يرجعوا للسلطة ولو فوق جثة الوطن".

وسرد الغمري بنود "استراتيجية الاستقواء بالخارج الإخوانية"، والتي شملت: تحويل الخصومة السياسية إلى قضية دولية، التحالف مع دوائر ضغط معادية للدولة، الانخراط في وسائل إعلام أجنبية معادية، اللجوء إلى الاستخبارات الأجنبية، الدعوة لفرض عقوبات أو المقاطعة الدولية، توظيف المظلومية دوليًا، وأخيرًا تبني أجندات متوافقة مع مصالح الدول المعادية لمصر.

واختتم الغمري مؤكدًا أن ما تقوم به الجماعة لا يندرج تحت وصف المعارضة، بل يضعهم في خانة "العملاء والخونة والجواسيس"، مشددًا: "اللي بره دول لا يمكن نقول عليهم معارضين بعد اللي حصل واللي بيحصل".