مخططات الفوضى الممنهجة.. جماعة الإخوان يجددون محاولات إسقاط الدولة بمؤامرات تضليل رقمي - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مخططات الفوضى الممنهجة.. جماعة الإخوان يجددون محاولات إسقاط الدولة بمؤامرات تضليل رقمي - بلس 48, اليوم الخميس 31 يوليو 2025 12:29 صباحاً

تقنيات متطورة جديدة تستخدمها الجماعة تتمثل في

استخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي للرد التلقائي على وسائل التواصل الاجتماعي لبث الشائعات لحظة بلحظة

إنتاج بودكاستات مزيفة بأصوات شخصيات عامة باستخدام برامج "التقليد الصوتي

في ظل التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية، وبينما تواجه مصر تحديات اقتصادية وأمنية كباقي دول العالم، تتسلل جماعة الإخوان الإرهابية من جديد مستخدمة تقنيات أكثر خبثًا وحداثة لإعادة بث الفوضى في الوعي الجمعي، مستغلة أدوات رقمية متطورة وأزمات قائمة.

"الفوضى المعلوماتية".. حرب جديدة بصيغة رقمية

وصف الخبير إبراهيم ربيع في شؤون الجماعات الإرهابية، سلوك الجماعة مؤخرًا بأنه جزء من مخطط طويل الأمد قائم على الفوضى المعلوماتية، إذ تعتمد على ضخ مستمر لمعلومات كاذبة ومشوشة تستهدف المؤسسات الوطنية، أبرزها الجيش، القضاء، الشرطة، الإعلام، والتعليم.“الإخوان يريدون تدمير الثقة بين الشعب ودولته، لا بالرصاص، بل بالأكاذيب المتكررة”، هكذا لخص ربيع المشهد الآن.

تقنيات متطورة جدًا لتزوير الواقع

ومن جانب أخر وبحسب تقارير حديثة، تستخدم الجماعة أدوات رقمية لم تكن موجودة قبل خمس سنوات، أبرزها:

الذكاء الاصطناعي التوليدي لصنع فيديوهات مزيفة لمسؤولين يصرحون بما لم يقولوه.

روبوتات دردشة أوتوماتيكية ترد على التعليقات على وسائل التواصل لبث الإحباط والتشكيك.

تطبيقات دينية وهمية تحمل رسائل تطرف مستتر.حتى “الستاند أب كوميدي” بات وسيلة لديهم لنشر أفكار هدّامة وسط الضحك.

الهدف الحقيقي: زعزعة الاستقرار لا الإصلاح

وفي ذات السياق ،أكد اللواء خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن هذه الحملات ليست عشوائية، بل تهدف إلى إفقاد الشعب الثقة في أجهزته الوطنية وإثارة الرأي العام الدولي ضد مصر وتهيئة بيئة خصبة للفوضى السياسية.

ويضيف: “هم لا يريدون إصلاحًا.. بل إعادة إنتاج الفوضى من جديد”.

تمويل خارجي ذكي عبر عملات مشفرة ومنصات وهمية

أحد أخطر ما كشفته الأجهزة السيادية، هو لجوء الجماعة إلى التمويل عبر العملات الرقمية (مثل بيتكوين) لمنع تتبع مصادر الأموال. استخدام منظمات “حقوقية” وهمية في أوروبا لإضفاء طابع “شرعي” على حملاتهم الإعلامية.

استهداف الشباب.. الجبهة الأضعف والأهم

تشير تقارير أمنية إلى تركيز الجماعة على طلاب الجامعات من خلال مجموعات مغلقة على تيليغرام والشباب في القرى باستخدام إعلانات "فرص عمل" وهمية لتمرير الفكر المتطرف.في المقابل.. وعي الشعب يتقدم بخطوات سريعة.

ومن جانبة، أكد إبراهيم ربيع أن المصريين اليوم باتوا أكثر وعيًا بمخططات الجماعة، وهو ما يفسر فشل الحملات الأخيرة رغم كثافتها.
وفي هذا السياق، دعا الإعلام الوطني إلى الرد السريع والمهني على الشائعات. تقديم محتوى إيجابي جذاب بديل عن المحتوى التحريضي.

علماء الدين: لا وطن بلا وعي ولا دين مع فوضى

وعلي صعيد متصل، شدد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على ضرورة تعميق روح الوطنية بين الشباب، مؤكدًا أن "المشاركة في حماية الوطن من الشائعات فرض ديني ووطني".

 “من يحاول إسقاط الدولة يُشعل فتنة لا دين لها”، كما ، وجه نداءً للأئمة والخطباء لتكثيف جهود التوعية بالمساجد.

بين وعي الشعب ومؤسسات الدولة.. لن تمر المؤامرة

رغم أدوات الإخوان الحديثة وتمويلهم العابر للحدود، فإن وعي المواطن المصري، إلى جانب مؤسسات أمنية وإعلامية ودينية قوية، يشكل خط الدفاع الأول.
المعركة اليوم ليست بالسلاح فقط، بل بـ"المعلومة"، ومصر تُدرك تمامًا أن الرد على الشائعة أحيانًا أهم من الرد على الرصاصة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق