نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محاولة اغتيال محامي نتنياهو في فرنسا|التفاصيل الكاملة - بلس 48, اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 06:12 مساءً
كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن النيابة العامة في باريس فتحت تحقيقا في محاولة اغتيال المحامي الفرنسي أوليفييه باردو الذي يمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محكمة العدل الدولية.
حزب الله خطط لاغتيال محامي نتنياهو
وبحسب الإعلام العبري، فإن باردو، البالغ من العمر 66 عامًا، أبلغ السلطات الفرنسية أن رودي تيرانوفا، وهو سجين سابق، ادعى أن عناصر من حزب الله في السنغال تواصلوا معه، مشيراً إلى أنه أرادت قتله بسبب عمله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرة توقيف بحقه.

تحذيرات من محاولة اغتياله
صرح باردو لقناة سي نيوز الناطقة بالفرنسية:" بعد 7 أكتوبر 2023 أصبح تلقى التهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمرًا شائعًا. وأضاف: "لكن أن تتلقى تهديدًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي شيء، وأن يأتي إليك أحدهم ويقول لك: 'لقد دفعت لي حزب الله لاغتيالك، لكنني رفضت' شيء آخر".
قال باردو إن تيرانوفا قضى 14 عامًا في السجن بعد إدانته عام 2004 بارتكاب أعمال عنف وعمل مخبرًا للشرطة، واشتبه لاحقًا بتورطه في محاولة قتل محامٍ آخر عام 2007، وفقًا لوكالة فرانس برس . وقد بُرِّئ من هذه التهمة.
وأشار باردو إلى أن تيرانوفا يتمتع بنوع من الملف الإجرامي الذي من شأنه أن يجذب حزب الله، مضيفاً إنه ينتظر نتائج تحقيقات الشرطة، معربًا عن ثقته بأن القضاء سيحدد "ما إذا كان هذا تهديدًا حقيقيًا أم وهميًا".
وقال "من الواضح أنني أفضّل عدم تلقي هذا النوع من التهديدات"، مضيفًا "لا شيء سيمنعني من الدفاع عن عملائي مهما كان الثمن".
وبحسب صحيفة "لو باريزيان" ، التي كانت أول من نشر هذه القصة، فقد تم القبض على تيرانوفا الأسبوع الماضي.
يأتي هذا بالتزامن مع انتشار تقارير عبرية مؤخراً عن إحباط محاولات عدة لاغتيال نتنياهو، وكان آخرها في 23 يوليو من الشهر الجاري محاولة بعد القبض على مسنّة حاولت التخطيط لتنفيذ الهجوم باستخدام عبوة ناسفة.
والمرأة، التي وصفتها الشرطة بأنها متظاهرة مناهضة للحكومة من تل أبيب، اعتقلت في وقت سابق من هذا الشهر من قبل جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، واستجوبتها لاحقًا الوحدة الوطنية للشرطة الإسرائيلية بتهمة ارتكاب جرائم خطيرة. أُطلق سراحها بشروط مقيدة تمنعها من التواصل مع المؤسسات الحكومية أو نتنياهو
0 تعليق