أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن الوضع في قطاع غزة صعب، مشيراً إلى أن حركة حماس تتحمل المسؤولية عن معاناة ما يحدث في المدينة الفلسطينية.

وزير الخارجية الإسرائيلي: حماس لا تسرق المساعدات فحسب بل تتربح منها وتستخدم الأموال موردا ماليا خلال الحرب

وقال الوزير ساعر:" لن تجبرنا أي قوة خارجية على التضحية بأمننا.. سنتعاون مع أي جهة ترغب في المشاركة في عمليات الإسقاط الجوي في غزة".

وأضاف:" حركة حماس لا تسرق المساعدات فحسب بل تتربح منها وتستخدم الأموال موردا ماليا خلال الحرب"، مشيراً إلى أن:" الوضع في غزة صعب لكن هناك أكاذيب حول وجود تجويع".

وتابع قائلاً أن"الضغط العسكري نجح في الماضي مرتين في دفع حماس إلى التوقيع على اتفاقات تتعلق بالرهائن"، مضيفا أن حماس "تتحمل المسؤولية عن معاناة غزة".

إسرائيل تدرس احتلال غزة بالكامل

وفي سياق آخر، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن إسرائيل تدرس احتلال غزة بالكامل، أو ضم أجزاء من القطاع، إذا استمرت حماس في رفض الجهود الرامية إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

وبحسب تقرير لقناة 12 الإخبارية، فإن الحكومة تدرس أيضًا احتلالًا عسكريًا كاملًا لقطاع غزة، إلى جانب تشديد الحصار على مراكز بعض المدن داخل القطاع.

وفقًا لتقرير ثالث، نشرته صحيفة معاريف العبرية، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من قطاع غزة إذا رفضت حماس مجددًا جهود الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. وأضاف التقرير أن تل أبيب ستمنح المفاوضات فرصة أخرى.

وبحسب تقرير صحيفة هآرتس، فإن إسرائيل ستضم مناطق في "المنطقة العازلة" على طول حدود غزة أولاً، تليها مناطق في شمال القطاع بالقرب من مدينتي سديروت وعسقلان ، وتستمر تدريجياً حتى يتم ضم معظم أو كل هذه الأراضي.

وأضاف المصدر أن الثلاثي يسعى إلى التنسيق بعد أن سحبت الولايات المتحدة وإسرائيل مفاوضيهما من قطر، مشيرين إلى الإحباط من رد فعل حماس على أحدث وقف لإطلاق النار في غزة ومقترح إطلاق سراح الرهائن.

وقال دبلوماسي عربي ومصدر ثان مشارك في جهود الوساطة إن الفجوات بين الجانبين لا تزال قابلة للحل وإن مصر وقطر تحثان الولايات المتحدة على السماح باستئناف المحادثات غير المباشرة في الدوحة.