نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طائرات مسيّرة تضرب من جديد في أربيل.. وتحقيقات أمنية تكشف خيوط الهجمات على منشآت كردستان - بلس 48, اليوم الاثنين 28 يوليو 2025 12:12 مساءً
تجددت الهجمات بطائرات مسيّرة مفخخة على إقليم كردستان العراق، حيث أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم بانفجار طائرة مسيّرة صباح اليوم الإثنين في منطقة رزكاري التابعة لقضاء خبات بمحافظة أربيل، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد وتيرة استهداف البنى التحتية ومنشآت الطاقة في كردستان خلال الشهرين الماضيين، ما دفع بغداد لإيفاد وفد أمني رفيع إلى أربيل في إطار التحقيقات المتواصلة.
طائرة مسيّرة تفجر الأوضاع مجددًا في أربيل
بحسب بيان صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، فإن طائرة مسيّرة مفخخة انفجرت في الساعات الأولى من صباح اليوم في منطقة "رزكاري"، دون وقوع إصابات.
وأثارت الحادثة مخاوف أمنية متزايدة لدى سكان إقليم كردستان، وسط تساؤلات عن الجهة التي تقف وراء الهجمات المتكررة والتي تستهدف مواقع استراتيجية وحيوية.
وفد أمني رفيع من بغداد يصل أربيل لفتح ملف هجمات المسيّرات
وفي خطوة تؤشر إلى جدية السلطات العراقية في التعامل مع الملف، وصل مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي إلى أربيل على رأس وفد أمني كبير، ضمّ نائب قائد العمليات المشتركة، وممثلين عن جهازي المخابرات والأمن الوطني، إلى جانب مدير استخبارات جهاز مكافحة الإرهاب.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الأمني بين بغداد وأربيل، والاطلاع على نتائج التحقيقات الأولية بشأن سلسلة الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية ومواقع حساسة في محافظتي أربيل ودهوك خلال الأسابيع الماضية.
بارزاني: نعرف الجهة المنفذة وننتظر نتائج بغداد
من جانبه، أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني أن أجهزة الأمن في الإقليم تمتلك معلومات كاملة وتفصيلية عن الجهة التي تقف وراء هذه الهجمات، مضيفاً أن الإقليم ينتظر إعلان نتائج لجنة التحقيق الاتحادية المشكّلة خصيصًا لهذا الغرض.
وأشار بارزاني إلى أن استمرار الهجمات يهدد استقرار الإقليم واقتصاده، داعياً إلى موقف وطني موحّد لردع الجهات التي تسعى إلى زعزعة الأمن في كردستان.
منشآت نفطية تحت القصف والتهم تشير إلى فصائل مسلحة
خلال الشهرين الماضيين، تعرّضت منشآت وحقول نفطية في أربيل ودهوك إلى عدة ضربات بطائرات مسيّرة، ما أدى إلى توقف الإنتاج مؤقتاً في بعض المواقع وتضرر البنية التحتية.
ورغم عدم تبني أي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات حتى الآن، إلا أن وزارة داخلية كردستان كانت قد وجّهت اتهامات مباشرة إلى فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي، معتبرة أن هدف هذه الضربات هو الضغط السياسي والأمني على حكومة الإقليم.
تصاعد المخاوف من تكرار الهجمات وسط غياب ردع واضح
تزايدت المخاوف لدى الأوساط الشعبية والسياسية في كردستان من تكرار هذه الهجمات في ظل غياب موقف حاسم وردع فعال من قبل الحكومة الاتحادية.
ويرى مراقبون أن استمرار استهداف الإقليم عبر المسيرات، خصوصًا لمواقع الطاقة، قد يهدد الاستقرار الأمني والسياسي، ويُلقي بظلاله على الاستثمار المحلي والأجنبي في المنطقة.
0 تعليق