نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس مصر أكتوبر لتحيا مصر: من يدّعي دعم فلسطين عبر التجمهر ضد سفارات بلده لا يخدم القضية بل يشوهها ويخدم خصومها - بلس 48, اليوم الأحد 27 يوليو 2025 04:55 مساءً
قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن الدعوات للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، لا شك أن الدولة المصرية تراها تهديداً أمنياً وسياسياً، خاصة إذا كانت بدعوى من جماعة الإخوان أو الكيانات المعادية للدولة، والتي تسعى دائماً إلى استغلال القضايا القومية والعادلة – مثل القضية الفلسطينية – لتحقيق أجندات خاصة تهدف إلى تشويه الدولة المصرية وتقويض استقرارها.
رئيس مصر أكتوبر لتحيا مصر: : من يدّعي دعم فلسطين عبر التجمهر ضد سفارات بلده لا يخدم القضية بل يشوهها ويخدم خصومها
وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر خلال تصريحات لتحيا مصر: من يدّعي دعم فلسطين عبر التجمهر ضد سفارات بلده لا يخدم القضية بل يشوهها، ويخدم خصومها.
أما من يريد دعمها حقاً، فليدعم الدولة المصرية التي تخوض معركة سياسية وإنسانية في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني، وتحافظ في الوقت نفسه على أمنها القومي واستقرارها الداخلي
وأشارت إلي أنه من المهم التمييز بين الدعم الحقيقي للقضية الفلسطينية، الذي يتسم بالعقلانية والاحترام للقانون، وبين محاولات ركوب الموجة وإثارة الفوضى من جهات تسعى لضرب مؤسسات الدولة المصرية وتشويه صورتها أمام العالم.
الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية
أما عن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية:
فهو دور تاريخي، ثابت، ومحوري، قائم على المبادئ وليس على المصالح الضيقة. ويمكن تلخيصه في النقاط التالية:
1. الوساطة الفاعلة: مصر منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، تقوم بدور الوسيط الرئيسي بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وتسعى لوقف إطلاق النار، وإنقاذ المدنيين، وتثبيت التهدئة، رغم التعنت الإسرائيلي.
2. فتح معبر رفح ودعم الإغاثة: مصر كانت الدولة الوحيدة التي فتحت معبرها لإدخال المساعدات رغم الضغوط والتحديات الأمنية، وتحملت عبئاً إنسانياً هائلاً.
3. رفض التهجير: مصر وقفت بكل وضوح أمام مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، واعتبرت ذلك خطاً أحمر يمس الأمن القومي المصري.
4. الدبلوماسية الدولية: القيادة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاطبت المجتمع الدولي مراراً، مطالبةً بوقف العدوان، وداعيةً لحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
5. رعاية المصالحة الفلسطينية: مصر دائماً ما كانت الحاضن الطبيعي لكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وتسعى جاهدة لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني
0 تعليق