أكدت السلطات في قطاع غزة أن القطاع يواجه كارثة إنسانية متفاقمة، مشيرة إلى أن الهدنة الإنسانية لن تكون ذات معنى ما لم تُترجم إلى خطوات عملية لإنقاذ الأرواح.

وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة، إن الوضع الصحي في القطاع يزداد سوءًا، مشددًا على ضرورة الإجلاء العاجل للمصابين بجروح حرجة، لا سيما من يعانون من إصابات في الدماغ والعمود الفقري، بالإضافة إلى المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية معقدة، والأطفال والرضع الذين يفتقرون إلى الحليب العلاجي والمكملات الغذائية.

من جانبه، شدد المكتب الإعلامي الحكومي على أن قطاع غزة بحاجة يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثية لتوفير الحد الأدنى من احتياجات السكان، تشمل مساعدات إنسانية ووقودًا وحليب أطفال. وأشار إلى أن إدخال عشرات الشاحنات -في حال تم- لا يمكن أن يشكل حلاً كافيًا أو دائمًا في ظل استمرار الحصار الخانق.

وأوضح البيان أن القطاع يحتاج شهريًا إلى ربع مليون علبة حليب لإنقاذ حياة الرضع من سوء التغذية والمجاعة التي بدأت تنهش أجسادهم، وسط غياب أي حلول جذرية.

واختتم المكتب الإعلامي بيانه بالتأكيد على أن الحل الحقيقي يبدأ بكسر الحصار بشكل فوري، وفتح المعابر دون قيود، وضمان التدفق الدائم للمساعدات والوقود، محذرًا من الاعتماد على حلول جزئية أو مؤقتة لا ترتقي إلى حجم الكارثة الإنسانية القائمة.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك