توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الأحد، إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر دولي متعلق بفلسطين، ويأتي ذلك ضمن جهود مصرية حثيثة تقوم بها من أجل دفع مختلف الدول حول العالم للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. 

وزير الخارجية يشارك في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين

وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن الوزير عبد العاطى سيشارك في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والذي تعقد فعالياته بمقر الأمم المتحدة.

وتواصل الجهود المصرية والعمل على إيجاد تسوية نهائية للقضية الفلسطينية، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته المشروعة وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

كما تؤكد مصر أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام وخفض التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط من خلال إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، كونها تعد لب الصراع النزاعات التي تشهدها المنطقة. 

142 دولة تعترف بفلسطين 

ويوجد نحو 142 دولة على الأقل من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف الآن بالدولة الفلسطينية.

وفي العام الماضي وبالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، اعترفت أيرلندا والنرويج وإسبانيا بدولة فلسطينية، على أن تُرسم حدودها كما كانت قبل حرب عام 1967. 

ويوم الجمعة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه سيعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

يأتي ذلك فيما دعا 221 نائب في البرلمان البريطاني أن تتخذ بريطانيا نفس الخطوات وتعترف بفلسطين. 

هذا، وأكدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، أنها تؤيد بشدة الاعتراف بدولة فلسطينية، لكن أشارت في ذات الوقت أن الاعتراف بها قبل قيامها سيكون له تداعيات سلبية. 

وأضافت:" إن الاعتراف بدولة فلسطين قبل قيامها قد يكون له نتائج عكسية"، مشيرة إلى أنه: "إذا تم التعرف على شيء غير موجود على الورق، فقد يبدو أن المشكلة قد تم حلها في حين أنها ليست كذلك".