اعتمد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، حركة تنقلات الشرطة السنوية لعام 2025، والتي شملت عدداً من القيادات البارزة في قطاعات حيوية داخل الوزارة، في إطار الاستراتيجية الشاملة التي تنتهجها الوزارة لتعزيز كفاءة الأداء الأمني ومواكبة تطورات المشهد الجنائي في الداخل والخارج.

وجاء على رأس حركة التنقلات هذا العام تعيين:

اللواء عاطف خالد مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الوطني.اللواء نضال يوسف مساعدًا لوزير الداخلية لأكاديمية الشرطة.اللواء محمد مجدي أبوشميلة مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، خلفًا للواء سامح الحميلي الذي بلغ سن التقاعد.اللواء محمود أبوعمرة مساعدًا للوزير للأمن.

رؤية جديدة لمواجهة التحديات الأمنية

جاءت حركة تنقلات وزارة الداخلية هذا العام انعكاسًا لرؤية شاملة تهدف إلى تطوير بنية العمل الشرطي، وتعزيز قدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع التحديات المتصاعدة، خاصة ما يتعلق بملفات الأمن السيبراني، والجرائم المستحدثة، والإرهاب، والجريمة المنظمة.

وأكدت مصادر أمنية أن الحركة اعتمدت على معايير الكفاءة والانضباط، وتمت وفق آليات موضوعية تضمن ضخ دماء جديدة في مواقع القيادة، ورفع مستوى الجاهزية الميدانية في مختلف القطاعات الأمنية الحيوية.

تأكيد على الالتزام بالحماية والاستقرار

وتُعد هذه الحركة خطوة استراتيجية مهمة، تعكس إصرار وزارة الداخلية على ترسيخ مفاهيم الأمن المستدام، وتقديم نموذج عصري لمؤسسة شرطية فاعلة وقادرة على حماية الدولة والمجتمع. كما تؤكد على التزام الوزارة بتوفير مظلة أمنية قوية، تضمن استقرار الشارع المصري، وتصون حقوق المواطنين، وتستبق التهديدات الأمنية المحتملة بقدرات بشرية مدربة ومؤهلة.

ويُنظر إلى حركة تنقلات 2025 باعتبارها محطة مفصلية ضمن مشروع تطوير شامل تشهده وزارة الداخلية، يتقاطع مع أهداف الدولة في تعزيز الأمن القومي، ومواكبة التغيرات التكنولوجية والمجتمعية التي تفرض تحديات نوعية على المؤسسات الأمنية.