النائب حازم الجندى: موقف مصر من القضية الفلسطينية نابع من ثوابت قومية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النائب حازم الجندى: موقف مصر من القضية الفلسطينية نابع من ثوابت قومية - بلس 48, اليوم الجمعة 25 يوليو 2025 04:02 مساءً

أعرب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، عن رفضه القاطع لما وصفه بـ"حملات التشويه الرخيصة" التي تستهدف الإساءة إلى الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر تتحرك بدافع من مسؤولياتها القومية والإنسانية والتاريخية، بعيدًا عن أي اعتبارات دعائية أو مزايدات خطابية.

 

وقال الجندي، إن التشكيك في الموقف المصري أو توجيه اتهامات زائفة بشأن مشاركتها في حصار قطاع غزة، هو أمر منافٍ للمنطق والواقع، ويعكس جهلًا متعمدًا بطبيعة الدور المصري الراسخ في نصرة القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل ما تقوم به القاهرة من جهود ضخمة لتقديم الإغاثة، وفتح المعابر، والسعي إلى وقف العدوان، وتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن معبر رفح ظل على الدوام شريان حياة لأهالي غزة، وتولت السلطات المصرية تسهيل مرور المساعدات بكل الوسائل الممكنة، بينما تتعمد سلطات الاحتلال فرض قيود مشددة على الطرف الفلسطيني من المعبر، بهدف خنق سكان القطاع واستخدام المعاناة الإنسانية كأداة ضغط سياسي، مؤكدا أن مصر لا تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق تكتيكي أو ظرفي، بل من منطلق استراتيجي يمثل أحد أركان ثوابتها القومية، مشيرا إلى أن القاهرة بذلت جهودا كبيرة في المحافل الدولية والعربية لتوحيد الصف الفلسطيني، ومنع التهجير القسري، والتصدي لمحاولات تصفية القضية عبر تغيير الواقع الديموغرافي في الضفة وغزة.

 

وأوضح النائب حازم الجندي، أن الجهات التي تروج لتلك الدعاية المغرضة ضد مصر، تسعى لتشتيت الرأي العام العربي وتحريف الحقائق، في إطار حملات موجهة تستهدف تقويض المواقف النبيلة وإشاعة الفتنة بين الدول والشعوب، وهو ما لن تنجح فيه طالما بقيت مصر تؤدي دورها القومي بكل صدق وثبات، مختتما حديثه قائلاً: "رغم كل العراقيل والتحديات، ستبقى مصر داعمة للشعب الفلسطيني حتى ينال حريته وحقوقه المشروعة، وستستمر في تحركاتها السياسية والدبلوماسية لوقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات، والانخراط في عملية سلام عادلة تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفق قرارات الأمم المتحدة وخطوط 1967".

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق