تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة شاب في العقد الثاني من عمره، ملقاة بجوار سور مستشفى المقاطعة التابعة لمركز السنبلاوين، مصابًا بطلق ناري في العين تسبب في كسر بالجمجمة ووفاته في الحال.

وتلقى اللواء حسام عبد العزيز، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من أحد الأهالي بالعثور على جثة شاب مجهول الهوية لا ينتمي للقرية.

وبالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لشاب يُدعى محمد محمود إبراهيم، 19 سنة، وشهرته “تُتح”، من قرية كفر سعد، ويرتدي ملابس نظيفة.

وأكدت أسرة المجني عليه في تصريحات خاصة لـ”تحيا مصر”، أن نجلهم كان يعمل صبيًا في ورشة سمكرة سيارات، وكان يعالج من الإدمان وخرج من المصحة منذ فترة، مشيرين إلى أن هناك من كان يهدده بالقتل خوفًا من افتضاح أمرهم، وسبق أن حاولوا إطلاق النار عليه.

وطالبت الأسرة بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.