بالشراكة مع روما: إطلاق أول ماجستير أوروبي في جراحة الإصابات بليبيا - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالشراكة مع روما: إطلاق أول ماجستير أوروبي في جراحة الإصابات بليبيا - بلس 48, اليوم الخميس 24 يوليو 2025 01:27 مساءً

برنامج أوروبي جديد في طرابلس لتدريب الجراحين الليبيين على إدارة إصابات الحرب والحوادث

ليبيا – أكد تقرير ميداني نشرته وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية دعم إيطاليا لأول برنامج ماجستير أوروبي في ليبيا بمجال جراحة الإصابات، انطلق في العاصمة طرابلس ضمن شراكة أكاديمية وصحية مع مؤسسات ليبية وإيطالية.

300 ساعة تدريب في غرف العمليات

ووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تلقّت العاصمة طرابلس مكونات البرنامج الذي يعد الأول من نوعه من حيث الهيكل الأكاديمي والميداني، إذ يتضمن وحدات نظرية و300 ساعة من التدريب الجراحي العملي داخل غرف العمليات في المستشفيات العامة والخاصة.

شراكة مع مستوصفات وجامعات إيطالية

انطلقت المبادرة من “مركز الطوارئ الطبية والدعم” بالشراكة مع مستوصف “لويجي دي لييغرو” الإيطالي، وتحت إشراف جامعة “يوني كاميلوس” في روما، بمشاركة أساتذة من جامعات إيطالية مثل “لا سابينزا” وأكاديميين ليبيين. وستُعقد الدورات بشكل جزئي عن بُعد وحضوريًا في طرابلس، مع زيارات دورية لأساتذة من إيطاليا.

تدريب على إدارة الإصابات في الحرب والكوارث

قال محمد بن عثمان، عضو المجلس العلمي لمركز الإمارات لعلوم الطوارئ الطبية، إن البرنامج يستهدف تدريب الأطباء المدنيين والعسكريين على التعامل مع الطوارئ الناتجة عن النزاعات المسلحة، الكوارث الطبيعية، الحوادث المرورية، وإصابات العمل.

وأكد أن التدريب يشمل الإسعافات المنقذة للحياة، التشخيص الميداني، إدارة نقل المصابين، إضافة إلى مهارات متعددة في الإنعاش، وطب الطوارئ، والأمراض المعدية، وجراحة العظام، والجراحة العامة.

سد فجوة حرجة في النظام الصحي الليبي

أوضح بن عثمان أن اختيار طب الإصابات لم يكن اعتباطيًا، لكون ليبيا تعاني من نقص حاد في هذا التخصص، في ظل استمرار النزاعات، وانتشار الحوادث المرورية، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف لسد فجوة تعليمية وصحية كبيرة.

مبادرة لتعزيز الاستقلال الطبي الليبي

وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود لتحسين نظام الرعاية الصحية الليبي، الذي يعاني من ضغوط ناتجة عن الاضطرابات السياسية، ونقص التمويل، وارتفاع نسب الأمراض المزمنة والوراثية، ما يدفع الكثيرين للعلاج خارج البلاد.

وختم التقرير بالإشارة إلى أن إدخال درجة ماجستير أوروبية لمدة عامين في جراحة الإصابات يمثّل نقلة نوعية تهدف لتأهيل كوادر طبية محلية قادرة على تلبية احتياجات القطاع، وتُقلّل من الاعتماد على العلاج في الخارج، عبر بناء منظومة صحية أكثر استقرارًا وكفاءة.

المرصد – متابعات

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق