“الإنمائي الأممي” يعيد افتتاح قاعة “خليفة بن عسكر” في نالوت ضمن مشروع للتعافي المجتمعي - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“الإنمائي الأممي” يعيد افتتاح قاعة “خليفة بن عسكر” في نالوت ضمن مشروع للتعافي المجتمعي - بلس 48, اليوم الخميس 24 يوليو 2025 12:35 مساءً

برنامج الإنمائي الأممي يعلن إعادة افتتاح قاعة “بن عسكر” في نالوت بتمويل أوروبي لتعزيز التعافي المجتمعي

ليبيا – تناول تقرير ميداني صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إعادة افتتاح قاعة “خليفة بن عسكر” في بلدية نالوت بعد استكمال أعمال التجديد، بدعم من الاتحاد الأوروبي، وذلك ضمن جهود تعزيز التعافي والمرونة المجتمعية في غرب البلاد.

مساحة جديدة للأنشطة والخدمات المحلية

وبحسب التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، فإن المبادرة جاءت كثمرة تعاون وثيق بين البرنامج الإنمائي والشركاء الوطنيين، وأسهمت في توفير مساحة حيوية للأنشطة المجتمعية والثقافية والخدمات البلدية، بما يعود بالنفع المباشر على سكان المدينة.

نالوت في موقع استراتيجي وثقافي

أشار التقرير إلى أن بلدية نالوت الواقعة في جبل نفوسة بالقرب من الحدود التونسية، تُعد نقطة التقاء للتراث الثقافي والتجارة المحلية، ما يجعلها بيئة مثالية لتنفيذ مشاريع التنمية المجتمعية المستدامة.

جهود مشتركة لتعزيز القدرات المحلية

عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي والمجتمع المحلي في إطار “مشروع تعزيز القدرات المحلية من أجل المرونة والتعافي”، حيث تم تحديد أولويات البلدية وتنفيذ برامج تدريبية شاملة لتعزيز مهارات موظفي البلديات في مجالات مثل إدارة المشاريع والموارد البشرية والمراقبة والتقييم، إلى جانب تمكين المرأة في بيئات النزاع.

رمز للأمل والتعافي بحسب كيمخدزه

وصفت صوفي كيمخدزه، الممثلة المقيمة للبرنامج الإنمائي في ليبيا، القاعة بأنها “رمز للأمل والمرونة والقوة الجماعية للمجتمع”، مضيفة: “كانت زيارة نالوت بما في ذلك المدينة القديمة ومتحف الديناصورات، تذكيرًا قويًا بالثراء الثقافي الذي يغذي التعافي المحلي”.

نموذج للتنمية المستدامة في ليبيا

أكد التقرير أن مشروع نالوت يُعد جزءًا من برنامج “بناء السلام والمرونة المحلي”، الذي يهدف إلى تعزيز اللامركزية والتنسيق بين البلديات والمجتمع المدني والسلطات المركزية، وفقًا لأولويات وطنية تركز على التعافي والتنمية المستدامة.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن نجاح هذا المشروع يمثل نموذجًا لما يمكن أن تحققه الاستثمارات المستهدفة في البنية التحتية وبناء القدرات من تأثير طويل الأمد في دعم السلام والازدهار داخل المجتمعات الليبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق