مجلس التعاون الخليجي: سياسات الضم الإسرائيلية للضفة وغور الأردن تهدد أمن المنطقة والعالم - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مجلس التعاون الخليجي: سياسات الضم الإسرائيلية للضفة وغور الأردن تهدد أمن المنطقة والعالم - بلس 48, اليوم الخميس 24 يوليو 2025 11:12 صباحاً

أدان مجلس التعاون الخليجي بأشد العبارات، إعلان الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) مشروع قرار يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، مشددة أن مثل هذا الإجراء يعد انتهاكاً صارخاً للقرارات الدولية والأممية وتهديد أمن المنطقة والعالم. 

مجلس التعاون الخليجي: سياسات الضم تهدد أمن المنطقة وتعد انتهاكاً صارخاً للقرارات الدولية والأممية 

وأكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن:" هذا المقترح بنية فرض السيادة بالقوة، يؤكد على سياسات الضم الخطيرة لقوات الإحتلال الإسرائيلية والتي باتت تهدد أمن المنطقة وتعد انتهاكاً صارخاً للقرارات الدولية والأممية". 

وأوضح الأمين العام، أن:" مثل هذه الخطوة الغير مسؤولة لن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات في المنطقة والعالم، وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي، إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لوقف أي إجراءات أحادية من شأنها تهديد فرص السلام الشامل والعادل". 

كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لمجلس التعاون، في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، وحقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية والمبنية على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية .

الكنيست يصوت لصالح مشروع قرار يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن

وأمس، صادق الكنيست الإسرائيلي، على تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن بتأييد 71 مقابل 13 معارضين، ويأتي هذا التصويت ضمن جهد يبذله اليمين الإسرائيلي لتعزيز الضم التدريجي. ويأتي عقب تصويت سابق للكنيست رفض بأغلبية ساحقة قيام دولة فلسطينية.

كما تعكس هذه الخطوة جهود اليمين الإسرائيلي المتواصلة لإضفاء طابع رسمي على سيطرته على الضفة الغربية من خلال إجراءات تشريعية. وقد كثّفت الحكومة الحالية التوسع الاستيطاني واعتمدت إجراءات تهدف إلى ضم أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

والاقتراح قدمه أعضاء الكنيست سميخا روثمان (من الحزب الصهيوني الديني)، ودان إيلوز (من الليكود)، وليمور سون هارميليش (من حزب عوتسما يهوديت). 

ووفقًا لنص الاقتراح، فإن "مناطق الضفة الغربية وغور الأردن جزء لا يتجزأ من الوطن التاريخي للشعب اليهودي".

وخلص الاقتراح إلى أن" تطبيق السيادة الإسرائيلية على هذه المناطق يرمز إلى التزام دولة إسرائيل بالرؤية الصهيونية، وتعزيز الوجود اليهودي. ومن شأن هذه الخطوة أن توضح للعالم أن إسرائيل لن تقبل حلولاً تنطوي على تنازلات إقليمية خطيرة، وأنها لا تزال ملتزمة بمستقبلها كدولة عبرية آمنة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق