نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العفو الدولية: إسرائيل تتعمد تجويع الفلسطينيين ويجب وقف الإبادة الجماعية في غزة الآن - بلس 48, اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 07:23 مساءً
تتوالى التحذيرات الدولية من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وسط اتهامات مباشرة لإسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين.
وفي تقرير شديد اللهجة، قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل تمارس سياسة الإبادة الجماعية بحق سكان غزة من خلال الحصار وعرقلة إيصال المساعدات، داعية المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري لوقف هذه الكارثة التي وصفتها بـ"المصنّعة بشرياً".
وفي الوقت نفسه، تصاعدت نداءات داخل إسرائيل من عائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل شاملة، بينما يواصل مسؤولون متطرفون الدعوة لاجتياح غزة بالكامل.
العفو الدولية: إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح إبادة
قالت منظمة العفو الدولية في بيان رسمي إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة حرب وأسلوب من أساليب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
وأضافت المنظمة أن الوضع الإنساني أصبح أكثر مأساوية بسبب القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات، واستخدامها نظام توزيع مدمر يتسبب في سقوط ضحايا أثناء محاولاتهم الحصول على الغذاء.
وأكدت المنظمة أن "نقاط توزيع المساعدات تحولت إلى مراكز عنف، وأن أكثر من 1000 شخص قُتلوا أثناء سعيهم للحصول على الغذاء منذ مايو الماضي.
وطالبت العفو الدولية بـ"رفع فوري للقيود" والسماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بتوزيع المساعدات بشكل آمن ومنتظم.
الصحة العالمية: غزة تواجه جوعًا جماعيًا من صنع الإنسان
من جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية شملت نحو 90% من مساحة القطاع، ما تسبب في نزوح جماعي وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقالت المنظمة إن هناك ارتفاعًا قاتلاً في معدلات سوء التغذية، محذّرة من أن المجاعة في غزة أصبحت حالة جوع جماعي من صنع الإنسان بسبب الحصار الإسرائيلي.
أيرلندا: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
انضمت الخارجية الأيرلندية إلى قائمة المسؤولين الدوليين الذين وصفوا ما يحدث في غزة بـ"الإبادة الجماعية".
وقالت: "الأطفال يتضورون جوعًا أمام أعيننا، والمجتمع الدولي لا يزال صامتًا". ودعت إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ورفع الحصار، وإطلاق سراح الرهائن.
دعوات متضاربة داخل إسرائيل: صفقة تبادل أم اجتياح كامل؟
وفي مؤتمر صحفي عقدته عائلات الأسرى الإسرائيليين في واشنطن، طالبوا الرئيس دونالد ترامب بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تبادل شاملة تشمل إطلاق سراح أبنائهم المحتجزين لدى حماس. وحذروا من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في دير البلح تهدد حياتهم، ودعوا إلى وقف الحرب فوراً.
في المقابل، صعّد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش من خطابه، قائلاً: "حان الوقت لإغلاق الباب نهائيًا أمام أي صفقة جزئية، وتنفيذ خطة الفصل الإنساني، واحتلال غزة بالكامل لإخضاع حماس"، معتبرًا أن الوقت حان لـ"تدمير حماس دون شروط".
بين صمت دولي وضغوط داخلية غزة تنزف
في ظل التباين بين الضغوط الدولية المطالبة بوقف الحرب، والتصعيد الإسرائيلي المستمر، تبقى غزة غارقة في مأساة إنسانية غير مسبوقة.
وبينما تتزايد الأصوات التي تدعو لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يتطلب الواقع تحركًا عاجلًا وفعّالًا، يتجاوز بيانات الإدانة، لوقف المجاعة المتفشية وإنهاء دوامة الدم والحصار.
0 تعليق